بلدي نيوز
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن الثلثُ الأوَّل من شهر أيلول الفائت، شهد تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام و رووسيا على مناطق الشمال السوري، أسفر هذا التصعيد عن تضرُّر العديد من المراكز الحيوية المدنية.
وأوضحَت الشبكة في تقرير لها، اليوم الخميس، إن محافظة إدلب تصدَّرت القائمة بـ 16 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، 13 منها على يد قوات النظام و روسيا.
كما وثَّق التقرير 520 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة منذ بداية عام 2018، بلغت حصيلة أيلول 31 حادثة توزَّعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 6 على يد قوات النظام السوري، و10 على يد القوات الروسية، و1 على يد تنظيم "داعش"، و4 على يد فصائل في المعارضة المسلحة، و3 على يد قوات التحالف الدولي، و7 على يد جهات أخرى.
وتوزعت المراكز الحيوية التي تعرضت للاعتداء في أيلول، إلى 11 من البنى التحتية، و4 من المراكز الحيوية الدينية، و7 من المراكز الحيوية الطبية، و9 من المراكز الحيوية التربوية.
وكانت شهدت محافظات الشمال السوري "ريفي إدلب وحماة"، في بدايات شهر أيلول، حملة جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي الذي استهدف بمئات الغارات على مدار أيام، بلدات ومدن الريف، حيث طالت الغارات المشافي ومراكز للدفاع المدني ومدارس تعليمية.