بلدي نيوز - حلب (حسن العبيد)
يُعاني الأهالي والنازحون في منطقة ريف المهندسين بريف حلب الغربي من نقص حاد في الخدمات الطبية والإغاثية والصحية، الأمر الذي أسفر عن تفشي الأمراض عند الأطفال وانتشار واسع لمرض "اللشمانيا" المعروف بـ "حبة السنة".
"علي الحموي" رئيس المجلس المحلي لمنطقة ريف المهندسين قال لبلدي نيوز: "تعاني أكثر من 500 عائلة جُلّهم نازحون من أكثر من 25 منطقة، من نقص الخدمات الطبية والصحية والمياه، بسبب اعتبار معظم المنظمات الإنسانية أن تلك المنطقة تحوي مقرات عسكرية".
وأضاف "الحموي"، أن أكثر من 200 عائلة تعاني من إصابة حبة اللشمانيا المعروفة بحبة السنة بسبب انتشار القمامة في الشوارع، وتوقف الدعم من قبل المنظمات لمعالجة تلك الإصابات، ممّا يؤدي إلى تشوّهات في جسم المصاب".
وأردف قائلاً: "تزداد معاناة الأهالي في حال حدوث حالة مرضية ويضطرون للذهاب مسافة أكثر من 20 كم لمعالجة تلك الحالة، بسبب عدم وجود أي نقطة طبية في تلك المنطقة".
يُشار إلى أن حالات الإختطاف التي تطال العاملين في المنظمات الطبية وتوقف الدعم من قبل المنظمات الدولية للمنظمات المحلية، كان له الأثر السلبي الأعمق على الواقع الصحي والطبي في مختلف مناطق الشمال السوري المحرر.
