بلدي نيوز - (محمد العلي)
تناقلت وسائل إعلام محلية، أمس الثلاثاء، معلومات تفيد بنقل قوات النظام مقاتلين من تنظيم "داعش" من المنطقة الشرقي إلى ريف إدلب.
وبحسب المعلومات فقد نقل النظام 400 من عناصر تنظيم "داعش" إلى بلدة "أبو الظهور" بريف إدلب الشرقي، لإدخالهم إلى المناطق المحررة في وقت لاحق بغية زعزعة أمن واستقرار المنطقة من جهة، ولشن هجمات على عدة مناطق مأهولة بالمدنيين بحجة وجود عناصر التنظيم من جهة أخرى.
وفي حديث خاص لبلدي نيوز، أفاد النقيب "ناجي مصطفى" الناطق الرسمي للجبهة الوطنية للتحرير؛ "نحن لا نستبعد أن يلجأ النظام لهذه الأساليب، كما نعلم مدى ارتباطه مع تنظيم "داعش"، فقد قام في وقت سابق من العام الجاري بالسماح للتنظيم بالعبور مسافة 25 كم من منطقة "عقيربات" بريف حماه الشرقي، إلى بلدة "الخوين" بريف إدلب الجنوبي مروراً بمناطق سيطرته.
وأضاف، "قامت غرفة عمليات "رد الطغيان" آنذاك بتطهير المنطقة وإلقاء القبض على جميع عناصر التنظيم، كما قام باستخدام التنظيم في محافظة "السويداء" لخلط الأوراق، و بسط سيطرته العسكرية على المحافظة.
وقال: "لم يتسنى لنا في "الجبهة الوطنية للتحرير" التأكد من هذه الأنباء، لكن لا نستبعد لجوء قوات النظام وروسيا لمثل هذه الأساليب لتبرير أي هجمة عسكرية على محافظة إدلب من جهة، ولإفشال المساعي التركية في تجنيب 4 مليون مدني في محافظة إدلب من كارثة انسانية.
وأكد أن "الجبهة الوطنية للتحرير"، على أتم استعداد لمواجهة أي سيناريو من هذا القبيل، وإفشال هذه المخططات.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد يعمل على نقل عناصر التنظيم من منطقة إلى أخرى، لخلق ذريعة في فتح معركة جديدة في مناطق المعارضة.