بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
رفع ناشطون في مدينة السويداء أثناء مظاهرة تطالب بالإفراج عن المختطفات لدى تنظيم "داعش"، صورا تطالب بالإفراج عن المحامي والحقوقي "ياسر السليم" المخطوف لدى "هيئة تحرير الشام" في إدلب.
وكان تنظيم "داعش" اختطف عشرات النساء والأطفال من قرى "الشبكي" ومحيطها بريف السويداء الشرقي، بالتزامن مع هجوم مباغت شنه على مدينة السويداء وريفها الشرقي، في 25 تموز/يوليو، وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 300 بينهم 139 مدنياً على الأقل، بعد تسهيل النظام لعملية الاقتحام وسحب السلاح من القرى التي تمت مهاجمتها.
ومنذ ذلك الحين تشهد السويداء اعتصامات تطالب بالإفراج عن المختطفات، وشارك المحامي ياسر السليم من محافظة إدلب أهالي السويداء مطالبهم خلال مشاركته بمظاهرات الجمعة الفائتة التي شهدت مظاهرات واسعة في مناطق إدلب وحماة وحلب، عبّر حمل صور وشعارات تطالب بالإفراج عن المختطفات في المظاهرة التي جرت بمدينة كفرنبل بريف إدلب.
وكانت "هيئة تحرير الشام" اعتقلت المحامي "ياسر السليم" أحد نشطاء الحراك الثوري، والناشط "عبد الحميد البيوش" دون معرفة الأسباب، السبت الماضي، فيما قال ناشطون إن الاعتقال جاء على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي طالب فيها السليم بعودة أهالي بلدتي "الفوعة" و"كفريا" بعد سقوط النظام.
وانتقدت مفيدة عنيكر وهي ناشطة في محافظة السويداء على صفحتها على فيسبوك اعتقال السليم، متسائلة "ماذا فعلت ليخطفوك، سؤال لا إجابة عليه، فعندما يكون صوتك عاليا فهو تهمة"، لافتة إلى أن "قبل أن يتفقوا على أمان إدلب من الأسد فليعلنوها آمنة من خاطفيك وخاطفي مروان (وهو ناشط مدني من بلدة كفرومة بإدلب اعتقلته النصرة مؤخراً) وغيركم، الحرية للمحامي (ياسر السليم) من براثن خاطفيه".
ويعتبر "السليم" أحد أبرز نشطاء الحراك السلمي في مدينة "كفرنبل" ومن أوائل وشغل موقع رئيس مجلس قيادة الثورة بإدلب، وكان عضواً في الائتلاف الوطني.