روسيا تستخدم الغارات الإسرائيلية ذريعة لتسليح نظام الأسد

بلدي نيوز 
كشفت صحف روسية اليوم الثلاثاء، عن الخطوات التي بدأت روسيا باتخاذها في سوريا بعد حادثة سقوط الطائرة الروسية "أيل 20"، في سياق ما يروج أنه الرد الروسي على "إسرائيل" التي حملت المسؤولية الكاملة عن سقوطها بمضادات الدفاع الجوية التابعة للنظام. 

وبينت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن موسكو تنوي إرسال 4 كتائب من منظومة صواريخ "إس-300" للدفاع الجوي إلى سوريا في غضون أسبوعين، على أن تغطي المنشآت الموجودة في الساحل السوري، وستراقب الحدود السورية مع "إسرائيل"، وكذلك مع الأردن والعراق ولبنان.

ووفق مصادر الصحيفة؛ فإن عدد كتائب المنظومة الصاروخية "إس-300" التي سترسل إلى سوريا يمكن أن يرتفع إلى 6 أو 8 كتائب، وذلك حسب تطورات الأوضاع وما تقتضيه الحاجة.

من جهتها، كشفت صحيفة "إزفيستيا" الروسية عن اتخاذ وزارة الدفاع الروسية خطوات لتعزيز قدراتها في سوريا في مجال الحرب الإلكترونية، مؤكدة وصول أولى وحدات الحرب الإلكترونية إلى قاعدة حميميم على متن طائرة من طراز "إيل-76".

وذكرت الصحيفة أن مهمة تلك الوحدات ستكون التشويش على عمل الرادارات وأنظمة الاتصالات والتحكم بالطائرات التي ستهاجم الأراضي السورية، والتشويش على عمل أنظمة الملاحة الفضائية.

وسيشمل نطاق عمل وحدات الحرب الإلكترونية تلك الأهداف الواقعة في المناطق المحيطة في البحر المتوسط، حسب المصدر نفسه.

وكان أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الاثنين، إن موسكو ستسلم منظومات "إس-300" للدفاع الجوي إلى نظام الأسد خلال أسبوعين، على خلفية إسقاط طائرة "إيل-20" الأسبوع الماضي.

ويأتي القرار الروسي في إطار الرد على "إسرائيل" التي تسببت بإسقاط دفاعات النظام الجوية للطائرة الروسية، بعد الغارات التي شنتها على موقع للنظام وإيران في محافظة اللاذقية، والتي قتل فيها 15 جنديا روسيا.
المصدر: سبوتنيك + روسيا اليوم