بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
وجه القيادي السابق في "الجيش الحر" وأحد أعضاء وفد المفاوضات عن مدينة درعا "أدهم أكراد" انتقادات للدعوات التي نشرها ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، حَول التجهيز لمظاهرات في الجامع العمري بدرعا البلد.
وقال أكراد في منشوره إن "الأيادي الخفية هي من تقف وراء الدعوات التي تحاول المساس بمصير أنباء البلد، والتلاعب فيه من وراء شاشات الحواسيب من خارج سوريا، مضيفا أن "خصوصية مدينة درعا وظروفها الأمنية تمنعها من هكذا دعوات"، ليوافق في دعواته ما روجت إليه وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد منذ عام 2011.
وأردف اكراد "نتفاجأ أن هناك من يروج إعلاميا بأسماء جمعة جديدة وإعادة إعمار وكل هذه الهرطقات التي يقوم عليها شخص في عالم ما وفي مكان ما خلف برنامج الفوتوشوب وهو يحتسي القهوة خلف كمبيوتره فهذا مرفوض".
يذكر أن "أكراد" كان أحد الأشخاص الذين نظموا مظاهرة في مدينة درعا لأول مرة بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري، حيث اقتصرت دعواتهم فيها على المطالبة بتوفير الخدمات الأساسية للمدنيين، كالخبز والماء والكهرباء.