حكومة "الأسد" تستورد 200 ألف طن من القمح الروسي - It's Over 9000!

حكومة "الأسد" تستورد 200 ألف طن من القمح الروسي

بلدي نيوز
أعلنت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في حكومة "الأسد"، أنها استوردت 200 ألف طن من القمح من روسيا في مناقصة عالمية أغلقت الأسبوع الحالي.
ونقلت "رويترز" عن مصدر في حكومة النظام أمس الأربعاء، قوله إن "المؤسسة السورية العامة لتجارة وتصنيع الحبوب اشترت القمح بسعر 224.50 دولارا للطن الواحد، شاملًا تكاليف الشحن دون التفريغ في الموانئ".
وكانت مؤسسة الحبوب في حكومة النظام أعلنت في شهر آب/أغسطس الماضي، عن طرح مناقصة لشراء 200 ألف طن من قمح الخبز اللين. وبحسب المؤسسة؛ فإن القمح سوف يستورد بموجب الصفقة من روسيا وبلغاريا ورومانيا خلال شهرين، وذلك في الفترة بين 15 من تشرين الأول و15 من كانون الأول من العام الحالي، وتسمح المناقصة بالشحن الجزئي للقمح من البلدان الثلاثة، ولكن شرط ألا يقل وزن الشحنة الواحدة عن 100 ألف طن.
وتعاني سوريا من تراجع إنتاج القمح، إذ بلغ إنتاج موسم القمح الماضي 1.7 مليون طن، بحسب الأرقام الرسمية.
في حين تقدر منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة المحصول بـ 1.3 مليون طن فقط، بنسبة انخفاض 55% عن محصول 2011 البالغ 3.4 مليون طن، إذ دفع تراجع الإنتاج حكومة النظام إلى البحث عن بدائل من أجل توفير القمح والشعير، فتعاقدت مع روسيا لشراء مليون طن قمح، في تشرين الأول عام 2016.
يذكر أن إنتاج القمح قبل نحو 6 سنوات وصل إلى 4 ملايين طن من القمح سنوياً، كانت دمشق تصدّر منها نحو 1.5 مليون طن (وهي نسبة منخفضة مقارنة بالإنتاج قبل 10 سنوات مثلا)، أما في العام الماضي، فقد أدت المعارك التي يشنها النظام ونقص الأمطار إلى انخفاض إجمالي حجم المحصول في البلاد إلى 1.3 مليون طن، وهو أدنى مستوى في 27 عاماً، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وبذلك تحولت سوريا من دولة منتجة للقمح إلى دولة مستوردة له، بسبب سياسات حكومة "الأسد" وتبعيتها الكاملة للروس والإيرانيين.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

دراسة محلية تكشف" محافظة إدلب تستهلك ثلاثة أضعاف إنتاجها من القمح"

تسويق هذا العام من القمح أقل من العام الماضي

شرق سوريا.. تصاعد الاحتجاجات ضد "الإدارة الذاتية" بسبب القمح

مسؤولون في النظام يدرسون تسعيرة جديدة لمحصول القمح تبلغ 5400 ليرة سورية للكيلو الواحد

بتكلفة 890 ألف دولار أميركي...ترميم الصومعة الإسمنتية في دير الزور

مزارعو ريف إدلب يهجرون زراعة القمح فما الدافع وراء ذلك؟