بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
نظمت فرق الدفاع المدني السوري صباح اليوم الثلاثاء 18أيلول، وقفات احتجاجية في معظم قطاعات محافظة إدلب، للتنديد بالإستهدافات المباشرة من قبل طائرات النظام وروسيا لمراكز الدفاع المدني والمنشأت الحيوية والطبية مستنكرين اتهام النظام وروسيا لمنظمة الخوذ البيضاء بالإنتماء لمنظمة إرهابية.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية متطوعي ومتطوعات مراكز مدينة "حارم، وكفرتخاريم، وسلقين، والدانا" في ساحة بناء قطاع حارم، إضافة لقطاع مدينة خان شيخون، ومعرة النعمان، وقطاعات إدلب الغربي.
ورفع المحتجون شعارات تندد باستهداف النظام وروسيا لمراكز الدفاع المدني وجميع المرافق الحيوية العامة في الشمال السوري، فيما استنكروا الاتهامات الموجه لمنظمتهم الإنسانية بالإنتماء لمنظمة إرهابية مؤكدين انهم (دعاة سلام وليس ارهابيون كما تم اتهامهم).
وللحديث عن الوقفة الاحتجاجية قال مدير مركز قطاع حارم للدفاع المدني "جمعة سليمان" لبلدي نيوز: "نظمنا اليوم الثلاثاء في قطاع حارم وقفة احتجاجية شارك فيها مراكز سلقين، وكفرتخاريم، وحارم، والدانا، وكللي وهم جميع مراكز القطاع بما فيهم المركز النسائي في حارم.
وأضاف السليمان: "إن تلك الوقفة الاحتجاجية جاءت على خلفية الاستهدافات المباشرة من قبل الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد وروسيا لمراكز الدفاع المدني والمشافي والنقاط الطبية بغية تعطيل المراكز التي تقدم الأعمال الإنسانية في الشمال السوري المحرر وقتل العاملين فيها.
وناشد السليمان، الأمم المتحدة ومجلس الامن بالتدخل وايجاد حل يؤمن الحماية للمنظمات والمراكز الإنسانية في الشمال السوري بكف القصف من قبل النظام وروسيا واستهداف العاملين في هذه المراكز الذي يتركز عملها على تقديم الخدمات والأعمال الإنسانية للمواطنين.
واستنكر السليمان الادعاءات والاتهامات الكاذبة الذي يوجهها نظام الأسد وروسيا على أن منظمة الدفاع المدني السوري منظمة إرهابية، مؤكداً ان الدفاع المدني هي منظمة إنسانية بكامل ما تعنيه الكلمة وتتركز جميع أنشطتها وأعمالها على الاعمال الإنسانية والخدمية من "اسعاف وإنقاذ واخماد حرائق"، ولا تنتمي لأي فصيل عسكري سواء متشددة أو جيش حر. "إن عملنا يقتصر على تقديم الخدمات الإنسانية للجميع".
وكانت الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد وحليفه الروسي استهدفت عدد من مراكز الدفاع المدني والمراكز الحيوية والإنسانية في الشمال السوري بشكل مباشر وقتلت وجرحت العشرات من الكوادر العامة ضمن مجال هذه القطاعات أو المراكز بغية إيقاف جميع أنواع الحياة في المناطق المحررة.