بلدي نيوز - (خاص)
تعرضت مجموعة من قوات النظام لكمين محكم من تنظيم "داعش"، قتل جراء ذلك نحو 15 عنصرا، وذلك خلال محاولات النظام والميليشيات الإيرانية المتحالفة معه التقدم على حساب التنظيم في البادية وسط سوريا.
وأكّدت مصادر إخبارية محلية، إن قرابة 15 عنصرا قتلوا بينهم ضابط برتبة "عقيد"، في منطقة "وادي الدبايح" وسط بادية الشام"، بريف حمص الشرقي، جرّاء وقوعهم في كمين لتنظيم "داعش".
وأوضحت المصادر، أن سرية من جيش النظام انطلقت، فجر اليوم السبت من مدينة السخنة شرق حمص نحو منطقة الوديان، وقعت في كمين لتنظيم "داعش" في المنطقة القريبة من منطقة نفوذه قرب الحدود الإدارية لمحافظتي حمص ودير الزور.
وكانت قوات النظام بدأت معركة جديدة ضد تنظيم "داعش" شرق سوريا، الثلاثاء الفائت، 11 سبتمبر الحالي، والتي انطلقت من محور ريف حمص الجنوبي في بادية السخنة من جهة تلة الصاروخ جنوب الشولا في ريف دير الزور الغربي، باتجاه شمال غرب التنف على الحدود العراقية السورية.
وتعتبر البادية السورية أحد أبرز معاقل تنظيم "داعش" في سوريا، نظرا لاتساعها الكبير وصعوبة فرض سيطرة كاملة عليها من قبل جميع أطراف الصراع.
ويتخذ تنظيم "داعش" من منطقة البادية، منطلقاً لهجمات متكررة ضد قوات النظام والميليشيات الموالية له في مواقع انتشارها المختلفة على أطراف وادي الفرات بين مدينتي دير الزور والبوكمال، وفي بعض المواقع الثابتة في البادية وعلى الطريق الواصل بين مدينتي تدمر ودير الزور.