بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
أقدمت مجموعة مسلحة من السويداء، على إعدام "منصور جميل الربيدان"، وألقت بجثته أمام ساحة المشنقة في مدينة السويداء جنوب البلاد، بعد اختطافه مع عائلته منذ قرابة الشهر في ظروف غامضة، وعرض اعترافات تقول بأنه ينتمي لتنظيم "داعش".
وكان "الربيدان" اختطف مع زوجته وطفله منذ أكثر من شهر على يد فصيل يطلق على نفسه اسم "الغياري"، بذريعة انتمائه لتنظيم "داعش"، وظهر في تسجيل مصور يدلي باعترافات عن مساعدته للتنظيم في هجومه على قرى السويداء.
من جهتها عائلة "الربيدان" قالت في بيان لها: "نحن أبناء هذه العشيرة من أبناء الجبل الأشم، ومن المحافظين على أمن وسلام هذه المحافظة، ونسعى دوما للسلم الأهلي، ومتعايشين مع جيراننا بكل محبه واحترام وتقدير، لأن همنا واحد، وحزننا واحد، وفرحنا واحد، والسنوات الماضية تشهد على ذلك".
وأضافت، "أما بالنسبة لاعترافات "منصور جميل الربيدان" على وسائل التواصل الاجتماعي، فإننا نشك بصحتها، لأنه شاب بسيط ولديه مشكلة عقلية، وهو راعي أغنام في قرية المشنف منذ فتره طويله".
وتعيش محافظة السويداء في أجواء من التوتر جراء هجمات تنظيم "داعش" في 25 تموز الماضي، والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين واختطف نحو 30 من الأطفال والنساء.