بلدي نيوز
أعلن وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، قبل استقباله نظيره الروسي سيرغي لافروف، شروط برلين "للمساهمة في إعادة إعمار سوريا".
وكتب الوزير الألماني في سلسلة تغريدات قبل اجتماعه بنظيره الروسي ببرلين "من مصلحتنا أن تصبح سوريا بلدا مستقرا. وعلينا لذلك أن نعيد إعماره. ولدينا دور مهم نقوم به في هذا الصدد".
وهذه التصريحات رد على طلب عبّر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة لألمانيا، حين دعا الاتحاد الأوربي إلى المشاركة ماليا في إعادة إعمار سوريا لإتاحة عودة ملايين اللاجئين السوريين.
وقال بوتين حينها إن وجود هؤلاء اللاجئين "يشكل على الأرجح عبئا ضخما على أوروبا (..) ولذلك لا بد من بذل كل الجهود من أجل عودة هؤلاء الناس الى ديارهم"، ما يعني عمليا برأيه إعادة الخدمات الاساسية مثل التزويد بالماء أو البنى التحتية الطبية".
وأضاف وزير الخارجية الألماني "ندرك حجم الرهان في سوريا. والأمر يتعلق بتفادي الاسوأ أي حصول كارثة انسانية جديدة"، مضيفا "سأقول لزميلي الروسي لافروف اليوم (الجمعة) أننا نأمل ألا يكون هناك هجوم واسع النطاق في ادلب" شمال غرب سوريا.
ويمكن أن يؤدي هجوم كبير على محافظة إدلب المحاذية لتركيا إلى تدفق جديد للاجئين، ويعيش في إدلب أكثر من ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من النازحين من مناطق سورية أخرى، بحسب الأمم المتحدة.
وتتواصل التحذيرات الدولية من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والمسؤولين الدوليين، من مغبة أي عملية عسكرية على إدلب شمال سوريا، والتي باتت مركز تجمع لملايين المدنيين، في وقت تصر روسيا والنظام على السيطرة على المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
المصدر: وكالات