بلدي نيوز - دمشق (مالك الشامي)
نفت مصادر محلية إعلان إعلام نظام الأسد عن فتح طريق ،"دمشق - الغوطة الشرقية"، أمس الاثنين، وأكدت استمرار احتجاز جزء كبير من الأهالي في مراكز الاعتقال الجماعي التي يسميها النظام "مراكز الإيواء" والتي جمعهم فيها بعد حملته ضد مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق مطلع هذا العام 2018.
وقال مراسل بلدي نيوز نقلاً عن مصدر محلي من داخل الغوطة الشرقية: "إن طريق دمشق - الغوطة الشرقية" لا يزال شبه مغلق، بسبب منع قوات النظام خروج الأهالي إلى دمشق إلا عن طريق موافقات أمنية وواسطات من أزلام النظام .
وأضاف المصدر، أن معظم أهالي الغوطة الشرقية أيضاً لا يزالوا محتجزين ضمن مراكز الإيواء المؤقتة والتي وصلوا إليها خلال حملة اجتياح النظام لمدنهم وبلداتهم، وجعل منها سجناً جماعياً سحب منه جميع الشباب إلى الخدمة الإلزامية والاحتياط واعتقال المعارضين للنظام.