بلدي نيوز
صرّح نائب وزير الخارجية الروسي "أوليغ سيرومولوتوف"، بأن تقليص الوجود العسكري في سوريا مستمر في إطار نجاح التخلص من بقايا من أسمتهم "الإرهابيين".
وقال "سيرومولوتوف" لوكالة" سبوتنيك" في رد على سؤال حول إمكانية تقليص الوجود العسكري في سوريا، "إن تقليص الوجود العسكري الروسي في سوريا مستمر ومرتبط بالنجاح في التخلص من بقايا الإرهابيين على الأرض وتعزيز القوات المسلحة السورية".
وأشار إلى أن "روسيا منذ أكتوبرـ تشرين الأول عام 2015، تساعد في مكافحة الإرهاب الدولي بناء على طلب من الحكومة السورية".
وقال نائب وزير الخارجية "شنت القوات السورية ضربة ساحقة على داعش بمساعدتنا، ولم تسمح له بإقامة دولة الخلافة"، لافتا إلى أن "فلاديمير بوتين أمر بتقليص الوجود العسكري في سوريا في شهر ديسمبر كانون الأول"، مؤكداً أن "الجيش الروسي موجود في سوريا بشكل قانوني"، حسب قوله.
لا تنتهي التكهنات بشأن حجم الوجود الروسي في سوريا، وتثير التطورات الأخيرة مخاوف لدى كثيرين من نشوب مواجهة مقصودة أو غير مقصودة بين روسيا والولايات المتحدة، في ظل دعم الطرفين أطرافا مختلفة في الحرب السورية.
وتسعى روسيا عبر ماكينتها الإعلامية، لتضخيم التواجد الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، والترويج لوصول تعزيزات كبيرة "غواصات وسفن حربية محملة بصواريخ متطورة"، بالرغم من نفي "البنتاغون" لهذه المزاعم، وتحاول تعميم الصورة القانونية لوجودها العسكرية في سوريا، بهدف تحقيق مكاسب وأهداف سياسية وعسكرية.