بلدي نيوز- حماة (شحود جدوع)
طالب المجلسان المحليان لمدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الدولة التركية بتفعيل دورها كضامن لاتفاق خفض التصعيد، وذلك في بيانين أصدرهما المجلسان عقب التصعيد بالقصف البري والجوي الذي شهدته المدينتان خلال اليومين الماضيين من قبل النظام وروسيا.
فقد أعلن المجلس المحلي لمدينة كفرزيتا في بيانه أن مدينة كفرزيتا مدينة منكوبة بعد تعرض المدينة لعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي تسبب بإصابة العديد من المدنيين بجراح، كما حذر من حدوث كارثة إنسانية بعد إيحاءات النظام بقصف المدينة بالغازات السامة ونسبها لفصائل المعارضة والخوذ البيضاء.
وأكد المجلس بأنه لا يوجد مقار عسكرية في المدينة ويتواجد فيها أكثر من ١٢٠٠ عائلة معرضة لخطر الإبادة، مؤكداً أن أبواب المدينة مفتوحة لمن يريد التحقق من وجود المدنيين وعدم وجود مقار عسكرية فيها.
وطالب المجلس الحكومة التركية بالوقوف أمام مسؤولياتها كضامن لاتفاق "خفض التصعيد" بالضغط على روسيا وإيران لإيقاف القصف الذي يطال أحياء المدينة، كما طالب مجلس الأمن والمنظمات الإنسانية الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه السوريين.
بدوره "محلي اللطامنة" استنكر الصمت الدولي جراء عمليات القصف الأخيرة على ريفي حماة وإدلب والذي اعتبره ضوءا أخضرً للنظام بقتل السوريين بلا رادع.
وطالب الحكومة التركية بتحمل مسؤولياتها تجاه مدينة اللطامنة المحررة الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة، وكون الدولة التركية هي أحد الأطراف الضامنة للاتفاق.
وتعرضت مدينتا كفرزيتا واللطامنة لعشرات الغارات الجوية من طيران النظام الحربي والمروحي والطيران الروسي ومئات القذائف المدفعية وذلك على مرأى ومسمع نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، والتي تبعد عن المدينتين حوالي ٨ كم.
