بلدي نيوز – (خاص)
أسفرت الأحداث التي شهدتها مدينة القامشلي، شمال شرق سوريا، اليوم السبت، عن مقتل 13 عنصرا من الأمن العسكري التابع للنظام، بالإضافة لعنصر واحد من "ب ي د"، في الكمين الذي نصبه عناصر الأخير لقوات النظام.
ونعت صفحات موالية القتلى وهم: "حسن عدنان خلوف، سام كامل وسوف، علي حسن بدران، ربيع دباح نيوف، وجدي محمد درويش، باسل نديم الصالح، سليمان علي صلوح، علي أسامة سليمان، مغيث محمد ناصر، لؤي جميل إسماعيل، علي يوسف رمضان، محمد علي عيسى، أسامة أحمد العبد الله"، حيث ينحدرون جميعهم من محافظتي "طرطوس وحمص".
وشهدت مدينة القامشلي، صباح اليوم السبت، مواجهات في شارع الحسكة، بعد أن تعرضت 3 سيارات من قوات النظام لكمين من قبل عناصر "ب ي د"، كانت قادمة من مطار القامشلي باتجاه المربع الأمني وسط المدينة، أسفر عن مقتل جميع الناصر.
وفي الأثناء؛ طلب جهاز "الأسايش" من المدنيين مغادرة السوق المركزي بمدينة القامشلي، وعمد إلى نشر المزيد من الحواجز داخل المدينة ومحيطها.
وتسود حالة من التوتر مدينة القامشلي، على خلفية هذه المواجهات، حيث يتقاسم كل من النظام و"الوحدات الكردية" السيطرة على المدينة، وشهدت الآونة الأخيرة حملة اعتقالات شملت مرشحي انتخابات الإدارة المحلية التابعة للنظام.
ورجحت بعض المصادر أن تكون هذه المواجهات أحد فصول المسرحية التي دأب النظام و "ب ي د" على تنفيذها في محافظة الحسكة، حيث يرميان من وراء ذلك إلى تمرير أمر ما في المحافظة.