بلدي نيوز - إدلب - (محمد وليد جبس)
دعت فعاليات الحراك الشعبي ونشطاء الثورة السورية، إلى مظاهرات حاشدة بالتنسيق مع المجالس المحلية وهيئات المجتمع المدني، يوم الجمعة، في جميع مناطق الشمال السوري المحرر، بالتزامن مع الاجتماع الثلاثي للدول الضامنة الذي سينعقد في طهران.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز قال "خالد زكور" أحد نشطاء الحراك الشعبي في الشمال السوري: "في الحقيقة نحن كفعاليات شعبيّة موجودة على الأرض، أردنا أن نعمل على إحياء الحراك الشعبي السلمي، والعودة إلى القواعد الأساسيّة للثورة السوريّة، رافعين أعلام ثورتنا من جديد، متحدين كافّة العوائق، وقد وجدنا في ذلك توحيد للكلمة والموقف الواضح تجاه أي خطر يحاك ضدّ محافظة إدلب، سواء في هجوم عسكريّ أو مؤامرة سياسيّة تنال من المحافظة وأهلها، والشيء الذي يدعو للتفاؤل أنّ غالبيّة المناطق في إدلب، خرجت الجمعة الماضيّة في تظاهرات".
وأضاف، "تتحضّر معظم المناطق في الشمال السوري المحرر للخروج يوم الغد، أبرزها (معرة النعمان، وكفرتخاريم، وسراقب، وأريحا، ومناطق جيل الزاوية، وسرمدا، وحزانو، وكللي، ومعرة مصرين) وغيرها من المناطق".
وذكر أن سبب تسمية الجمعة هذه، جاءت بناءً على التصريحات الانهزاميّة المتكررة للمبعوث الأممي ديمستورا، التي تعبد الطريق أمام النظام السوريّ للهجوم على إدلب، وارتكاب جرائم بحقّ المدنيين، في الوقت الذي يجب أن تكون مهمته للدفاع عن المدنيين وتجنيبهم الحروب، وهو بشكل أو بآخر يعكس سياسة تعاطي المجتمع الدولي مع القضيّة السوريّة.
ولفت زكور إلى أن التحضيرات تسير على قدم وساق، للخروج في مظاهرات يوم الغد، بالتنسيق مع الفعاليات المدنية من شرطة حرة ومجالس محليّة، والدعوة إليها بهدف إنجاحها وتحقيق الهدف المرجو منها، وبتصوّري تذهب في الطريق الصحيح دون وجود أي عوائق.
وتأتي الدعوات للتظاهر بالتزامن مع الاجتماع الثلاثي الذي سيعقد يوم غد الجمعة، للدول الضامنة الثلاثة (تركيا وروسيا وإيران) في العاصمة الإيرانية طهران، حول ملف منطقة خفض التصعيد الرابعة والأخيرة "إدلب".
