بلدي نيوز- (محمد وليد جبس)
قال "منسقو الاستجابة" في الشمال السوري في بيان اليوم، إن طائرات "الضامن الروسي" وبناء على تصريحات المبعوث الدولي الخاص بالملف السوري ستافان دي مستورا، شنت غارات جوية على المناطق الممتدة من سهل الغاب بريف حماة الغربي وصولا إلى مناطق جسر الشغور وريفها بريف ادلب الغربي.
وأكد "منسقو الاستجابة" أن الأعمال العدائية التي تمارسها القوات الروسية ضد منطقة خفض التصعيد الأخيرة والتي يقطنها أكثر من أربعة ملايين مدني ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وطالب الفريق المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد المدنيين والأطفال وإيقاف العمليات العسكرية ضد مناطق الشمال السوري، وطالبوا المبعوث الدولي بالكف عن التصريحات التي تعطي الشرعية لقوات النظام وروسيا لارتكاب الجرائم وعمليات التهجير والنزوح في مناطق الشمال السوري.
ووفق إحصائيات الفريق، استهدفت الغارات الأحياء السكنية التي يقطنها المدنيون في أكثر من 18 منطقة وقرية وهي: "محمبل، وجسر الشغور، وحرش بسنقول، وكفردین، والجانودية، وبشلامون، وبیدر شمسو، وتل أعور البدرية، والصحن، والمنصورة، والمشيك، السرمائية، والشغر، وإنب، وغاني، وصریريف، وجدرایا"، كما استهدف الطيران مدرسة تعليمية.
وأشار البيان إلى أن عمليات القصف بالطيران الحربي الروسي وتكثيف القصف المدفعي والصاروخي ترافق مع حركة نزوح من مناطق جسر الشغور وريفها إلى المناطق القريبة من الحدود السورية التركية كالزوف وعين البيضا ودركوش وسلقين ومناطق أخرى.