بلدي نيوز
حذّر الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، من مغبة عواقب مدمّرة يمكن أن تحل على سكان محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، في حال شن النظام وحلفائه عمل عسكري عليها.
وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في كلمة ألقتها في افتتاح مؤتمر سفراء الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل: حول الأوضاع في سوريا، "يمكن لهجوم محتمل على إدلب أن يسفر عن عواقب مدمرة على الناس الذي عانوا بما يكفي من الآلام"، وشددت على ضرورة بذل كل ما يمكن من طاقات من أجل منع وقوع العواقب الوخيمة في إدلب.
وفي الأيام القليلة الماضية، زادت التحذيرات الدولية من عواقب إقدام النظام السوري وحلفائه على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة وتضم نحو 4 ملايين مدني، معظمهم نزحوا من مناطق أخرى.
وتواجه محافظة إدلب التي تندرج ضمن مناطق خفض التصعيد، حملات تجييش إعلامية وتهديدات روسية ومن قبل النظام لشن عملية عسكرية تستهدف أخر معاقل المعارضة في الشمال السوري.
المصدر: الأناضول