(بلدي) - رسمت فنانة أوكرانية، باستخدام فوارغ 5000 طلقة كلاشنكوف (بندقية آلية روسية)، لوحة لوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تقف بلادة موقف المدافع الأول عن نظام "بشار الأسد"، وتدعم الانفصالين في أوكرانيا.
وكان المتظاهرين السوريون خرجوا في كافة المدن السورية، بجمعة "روسيا تقتل أطفالنا" في أوج الثورة والمظاهرات السلمية، في شباط/ فبراير 2012، بمظاهرات تندد بالدعم الروسي لنظام "الأسد" بالسلاح، أضافة لدعمة السياسي، في اشارة لإمداد حكومة "بوتين" نظام الأسد بالسلاح من أصغر قطعة إلى أكبرها، قوات النظام الروسي الصنع، أضافة لاستخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) مرتين، لإحباط قرارات من مجلس الأمن الدولي التي تدين النظام.
كذلك نشر ناشطون صور لخبراء روس في صفوف قوات النظام، يقدمون للأخير الدعم والمشورة، منهم العميل الروسي "نيكولا مالوتا"، حسب بطاقة عمله في سوريا، وقعت بأيديهم في تشرين الأول/ أكتوبر 2013، بعد تصديهم لتعزيزات عسكرية لقوات النظام، من مدينة تدمر إلى مدينة السخنة بريف حمص.
وكانت الفنانة الأوكرانية، جمعت فوارغ طلقات سلاح الكلاشنوف، من منطقة الصراع بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا، حيث اندلعت احتجاجات في أوكرانية، أطاحت بالرئيس" فيكتور يانوكوفيتش" وحكومته المقرب من روسيا، فدفعت روسيا بأنصارها للاحتجاج، وضمت شبة جزيرة القرم التي تعتبر جزء من أوكرانيا أليها.