"ماتيس": هدف الولايات المتحدة إنهاء حكم "الأسد" في سوريا - It's Over 9000!

"ماتيس": هدف الولايات المتحدة إنهاء حكم "الأسد" في سوريا

بلدي نيوز
أكد وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس"، أن هدف الولايات المتحدة في سوريا يكمن في ضمان إنهاء سلطة نظام "بشار الأسد"، معلنا عن ثلاثة شروط لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وقال "ماتيس"، في مؤتمر صحفي واسع عقده أمس الثلاثاء في البنتاغون: "إن هدفنا يتمثل بتحويل سير الأزمة السورية إلى إطار عملية جنيف، ليكون بإمكان الشعب السوري أن يختار بنفسه حكومة لا يقودها بشار الأسد".
وأضاف "ماتيس" أن "ما يحدث في سوريا حرب أهلية، ويجب ألا يكون للأسد مستقبل في أي حل سوري قادم".
وذكر وزير الدفاع الأمريكي أن ثمة 3 شروط ضرورية لسحب الولايات المتحدة قواتها من الأراضي السورية والتي يبلغ عددها، حسب ما أعلنته واشنطن سابقا، 2200 عسكري.
وتابع موضحا: "أولا، يجب علينا القضاء على داعش، ومن الضروري أن نكون على يقين بأن التنظيم تم تدميره بشكل كامل، وبالإضافة إلى ذلك علينا أن نعد قوات مسلحة محلية، ونقوم بتدريبات خاصة من أجل ذلك" مضيفاً "أما الشرط الثالث فهو ضرورة تفعيل عملية جنيف المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والتي ستضمن تقدم مسار تسوية هذه الحرب الأهلية".
وتابع "ماتيس" مبينا: "إذا تمكن السكان المحليون من ضمان أمنهم فسيكون بإمكاننا البدء بتخفيض عدد قواتنا بالتوافق مع القدرة على التصدي لداعش، لكن هذا الأمر يتوقف حقا على سير عملية إيجاد حل للمشكلة التي أثارها الأسد".
من جهة أخرى، جدد وزير الدفاع الأمريكي مطالبة الولايات المتحدة بانسحاب القوات الإيرانية وميليشياتها من سوريا، مشددا على أن "وجود إيران العسكري في هذه الدولة لا مبرر له".
وقال "ماتيس": "يجب بالدرجة الأولى النظر في قضية أنشطتهم (أنشطة الإيرانيين) في سوريا ودعمهم للشخص الذي يبث الفوضى ويقتل شعبه.. لا أساس لوجودهم هناك"، ودعا روسيا لاستخدام تأثيرها على إيران لكي تسحب قواتها من سوريا.
وأردف، "لقد تم إبلاغ إيران بأننا لن نتسامح مع استمرار نشر المشاكل في المنطقة برمتها سواء ما يفعلونه مع الأسد أو تهديداتهم بإغلاق مضيق هرمز، أو دعمهم للمتمردين الحوثيين في اليمن الذين يطلقون الصواريخ على السعودية"، مشدداً على أن "إيران لا تزال العامل الأقوى لزعزعة الاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أنها ستتحمل المسؤولية عن ذلك.
ويزداد النشاط العسكري والدبلوماسي الأمريكي في سوريا مؤخراً، حيث قالت تقارير إن قوات التحالف الدولي التي تقودها واشنطن تعمل على تثبيت مناطق نفوذها شمال وشرق سوريا، عبر بناء قواعد ونقاط عسكرية، وتأسيس منطقة حظر جوي.
وقبلت الولايات المتحدة الأمريكية دعوة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا للمشاركة في محادثات في جنيف يوم 14 سبتمبر.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستشارك في محادثات تقودها الأمم المتحدة في جنيف الشهر القادم لمناقشة المفاوضات بشأن دستور جديد لسوريا.
وأوضح المسؤول إن الولايات المتحدة سيمثلها جيمس جيفري الممثل الخاص الجديد المعني بسوريا وجويل ريبورن مبعوث الإدارة الأمريكية الخاص بسوريا.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

درعا.. تشكيل قوة تنفيذية أهلية في جاسم لمواجهة المخاطر الأمنية

"التفاوض السورية" للاتحاد الاوربي: التطبيع مع النظام ينسف القرار 2254

بالإدانة.. خارجية النظام ترد على تجاهل إسرائيل للنداءات الدولية لوقف الغارات على سوريا

قوات النظام يواصل قصفه على شمال غرب سوريا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق