بلدي نيوز - إدلب (خاص)
استنكر فريق "منسقو الاستجابة في الشمال السوري" ما فعلته إحدى الكتائب العاملة في الشمال السوري، وذلك بعد مهاجمة عناصرها لإحدى الفرق الإغاثية التركية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وقال بيان "منسقو الاستجابة" إن فريق وقف الديانة التركي في معرة النعمان تعرض لاعتداء من قبل إحدى الفصائل العسكرية في معرة النعمان أثناء عمله في أحد مسالخ المدينة واعتقال عدد من الموظفين فيه بينهم موظفون أتراك، ومصادرة أجهزتهم واللحوم الموجودة ضمن المسلخ قبل إطلاق سراحهم.
وذكر البيان بأن الحادثة الأخيرة هي من إحدى الحوادث التي تكررت عدة مرات في الشمال السوري، بعد الهجوم من أحد الفصائل على قرية عطاء، والاعتداء على موظفي منظمة عطاء وطردهم من القرية، واعتقال مجموعة من موظفي منظمة بنفسج وغيرها من ملاحقة أفراد من بعض المنظمات تحت ذرائع وحجج واهية.
وذكَّر بيان المنسقين الأطراف الفاعلة في الشمال السوري على ضرورة تجنيب المدنيين النزاعات الحاصلة بين الفصائل العسكرية، والتأكيد على استقلالية العاملين في المجال الإنساني من التجاذبات الحاصلة بين فصائل الشمال السوري.
كما طالب المنسقون بالسماح لعمل المنظمات والهيئات الإنسانية بممارسة عملهم الإنساني دون ضغط أو شرط، بالإضافة إلى مطالبة الجهات المسؤولة عن تلك الكتائب بمحاسبة المسؤولين التي تعيق العمل الإنساني والتي قد تؤدي الى توقفه في حال تكرارها.
يذكر أن الكتيبة التي اعتدت على كادر وقف الديانة التركي في معرة النعمان تتبع لحركة أحرار الشام. وتعتزم مجموعة وقف الديانة التركي تقديم ٥٠٠٠ رأس من الأضاحي للشمال السوري هذا العام.