بلدي نيوز - (شحود جدوع)
دحض بيان أعده فريق "منسقو الاستجابة في الشمال السوري" ما تناقلته وسائل إعلام روسية وأخرى تابعة لنظام الأسد، بأن 4000 مدني عادوا من إدلب إلى مدينة السقيلبية بريف حماة عبر معبر أبو الظهور.
وقال البيان إن من عاد إلى مناطق النظام هم عشرون عائلة بحسب إحصائيات منسقو الاستجابة، ولا يتجاوز عددهم بالمطلق سوى ١٥٠ شخصا، وأن عودة العائلات مع الآليات التي يمتلكونها من حصادات وجرارات زراعية ودواب صورها إعلام النظام على شكل أرتال بحيث تعطي انطباعا بعودة أعداد ضخمة.
وأشار البيان إلى أن معبر أبو الظهور فرض إتاوات على كل الآليات التي دخلت من مناطقه عبر معبر أبو الظهور، حيث بلغت الإتاوات ٢ مليون ليرة على الحصادة الواحدة، ومليون على الشاحنات المتوسطة و ٦٠٠ ألف على الشاحنات الصغيرة و ٥٠٠ ألف ليرة مقابل دخول الجرارات، و١٥ الف ليرة مقابل كل رأس غنم عائد إلى مناطق النظام، فضلاً عن عمليات الاعتقال والنهب التي تمارسها عليهم ميليشيات النظام عقب عودتهم إلى قراهم.
وأوضح البيان كذب الإعلام الروسي بسبب قلة درايته في المنطقة، حيث أعلن أن العائدين وصلوا إلى مدينة السقيلبية في ريف حماة الغربي والتي تبعد عن أبو الظهور أكثر من ١٠٠ كم، في الوقت الذي يوجد معبر في قلعة المضيق لا يبعد عن السقيلبية ١ كم، وكان من الأولى بالعائدين الافتراضيين الدخول منه ما دامت وجهتهم السقيلبية.
وأكد المنسقون بأن أغلب العائدين هم من كبار السن والغير مطلوبين للخدمة الإلزامية والإحتياطية في جيش النظام، وأن بعض من صورهم إعلام النظام وبث تصريحاتهم هم بالأصل يتحركون بين مناطق النظام ومناطق الشمال السوري، كون أغلبهم من الموظفين المتقاعدين الذين يذهبون لتقاضي رواتبهم من معتمدي النظام نهاية كل شهر.
وأردف البيان بأن البروباغندا الإعلامية الأخيرة تدور في فلك تعويم النظام وإعادة إنتاجه وإظهاره للغرب بموقف المتمسك بعودة مواطنيه على عكس الواقع.
وطالب المنسقون المجتمع الدولي بالضغط على روسيا لإيقاف لغة التهديد على منطقة تحوي ٤ ملايين مدني أعزل في الشمال السوري، كما طالبوا أهالي الشمال السوري بعدم الانجرار خلف الشائعات التي تبثها وسائل إعلام النظام وروسيا التي لا عهد ولا مصداقية ولا مهنية لها.
