بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
حلّ أول عيد على محافظة درعا والقنيطرة جنوب البلاد، وهي تحت سيطرة قوات النظام، لأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011.
وكان النظام هجّر المئات من مقاتلي المنطقة وناشطيها مع عائلتهم إلى شمالي سوريا، ليكون العيد الأول للمهجرين خارج ديارهم وبعيدا عن أقاربهم.
"حسام" وهو أحد صحفيي محافظة درعا، قال لبلدي نيوز "إن الحرقة التي بقلبي لن تنطفئ حتى نعود إلى قريتنا وبلدنا في درعا، حيث تركنا أقاربنا وأحبائنا وفلذات أكبادنا".
وأضاف "أن هذه المرارة وابتعادنا عن أهلنا وذوينا لن تغرس بنا وبهم إلا الإصرار والعزيمة على طرد هذا النظام المجرم من أرضنا مجددا، والعودة إلى سبل النضال التي بدأنا فيها بثورتنا".
بدورها، قالت "أم محمد" وهي والدة أحد المقاتلين المهجرين من درعا لبلدي نيوز "إن الفرحة بهذا العيد لم تكن كاملة، فعلى الرغم من أني راضية على أبنائي وأعلم أنهم بخير وأمان في الشمال السوري بين إخوانهم الثوار، إلا أنني لا أزال أغص بالدموع في عيوني التي لم تنفك بكاء على فراقهم الذي لن يطول وسنعيد أرضنا لنا".