بلدي نيوز - ريف دمشق (مالك الشامي)
زار رأس النظام السوري بشار الأسد وزوجته المريضة بالسرطان، أسماء الأسد، أمس الخميس، أحد الأنفاق التي حفرها مقاتلو المعارضة بحي جوبر شرقي العاصمة دمشق، والتقى عددا من فناني النظام الذين قاموا بنحت رسومات على جدران الأنفاق.
ونشرت صفحة موالية تدعى "رئاسة الجمهورية العربية السورية" على فيسبوك، صوراً تظهر بشار الأسد وزوجته داخل أحد النفق، فيما يشرح "الفنانون" ما أسموها بـ "تضحيات الجيش" التي قاموا بنحتها على جدران النفق.
ورصدت بلدي نيوز تعليقات بعض ناشطي الغوطة الشرقية، والتي تركزت على الإمكانيات البسيطة والضعيفة التي تمكن ثوار وأهالي حي جوبر والغوطة من حفرها وتدعيمها رغم الحصار الخانق والقصف والمعارك المستمرة عليهم.
وتسائل أحد النشطاء في تعليقاته حول الموضوع، "ألم يخجل رئيس دولة يعتقد أنه انتصر على الإرهاب على حد زعمه من الدخول بنفق يعد السبب الأول لهزيمة جيشه عشرات المرات في كل محاولة اقتحام فاشلة من المحور ذاته، ألم يخجل من أهالي عناصره القتلى في حي جوبر والذين كان النفق السبب الأهم بمقتلهم".
وسيطرت قوات النظام منذ 5 أشهر على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بعد حصار وقصف دام لسبعة أعوام، وحملة عسكرية جوية وبرية استمرت لثلاثة شهور متتاليات، انتهت بتهجير 60 ألف نسمة من مقاتلي الفصائل وعوائلهم وبعض المدنيين إلى الشمال السوري و"تسوية" أوضاع الراغبين في البقاء.