بلدي نيوز – درعا - (إبراهيم الحامد)
ظهر محافظ النظام في مدينة درعا، جنوب سوريا، محمد خالد الهنوس، في لقاء مع إحدى المحطات الفضائية للحديث عن تحضيرات النظام لعودة اللاجئين السوريين من الأردن.
وأدلي المحافظ "رجل الكرسي"، بتصريحات تكشف حقيقة الدور المنوط بمثل هذه الشخصيات في نظام الأسد، التي لا تعدو أن تكون سوى أحجار ليست ذات قيمة أو وزن، تتحرك في فلك ولي الأمر، الذي يقوم في أساسه على القبضة الأمنية المرتكزة على الجيش والأمن.
ويقول "الهنوس" خلال حديثه لهذه الفضائية؛ "إن الأهالي لم يأتوا إلى درعا رغم كل التحضيرات التي قمنا بها من باصات وغذاء لهم وللأطفال، وإذا سألتموني لماذا فأنا لا أعرف، فقد أبلغتني الحكومة بأن هناك 150 عائلة ستأتي، وكيف جرى التنسيق لا أعرف".
وتؤكد أقوال محافظ النظام الخشية الحقيقة التي يبديها الأهالي المهجرين في الجانب الأردني من العودة إلى سوريا، خاصة في ظل عدم وضوح أية رؤية للحل السياسي، أو وضع حد للحرب بصورة كاملة في سوريا، بوجود هذا النظام وأجهزته الأمنية التي تتقن خرق اتفاقات التسوية والمصالحات.
وعمدت قوات النظام خلال الأسابيع الماضية، إلى تأهيل جزئي لمعبر نصيب الحدودي مع الأردن، بغية فتح ممرات آمنة وفق زعمها للمدنيين السوريين الراغبين بالعودة من الأردن، إلا أنها لم تحصد من هذه الخديعة سوى الخيبة.