قررت "مديرية الإعلام" التابعة لما يسمّى "الإدارة الذاتية" في الجزيرة السورية يوم الاثنين سحب الترخيص من مكاتب "أورينت وروداو"، ما يجعل جميع مناطق سيطرة الوحدات الكرديّة خالية من وسائل الإعلام.
ويرى متابعون أنّ سحب الترخيص منهما، جاء بعد نقلهما انتهاكات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في الحسكة ونقل واقع المدينة وريفها.
من جهته علّق الناشط أبو جاد الحسكاوي المتابع لتطورات الأحداث في المنطقة بالقول: "منذ البداية كان متوقعاً هذا الأمر إذ أنّ وحدات الحماية الكردية الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، تعادي كل من لا ينقل الأخبار وفق سياستها ولكن هناك مصادر أخرى قادرة على توثيق وتسجيل جرائم هذه الميليشيا".
ويكمل "لدى نشطاء الثوار في الحسكة وريفها القدرة على نقل الوقائع والأحداث التي تحصل في المدينة وهذا القرار يتنافى مع تصريحات قادة هذا الحزب بأنّهم يسعون لتحقيق الديمقراطيّة على حدّ قولهم".
يذكر أنّ القرار الذي أصدرته مديرية الإعلام احتجّ على عمل هاتين المؤسستين الإعلاميتين وسحب الثقة منهما وألغى التراخيص الممنوحة لهما.