بلدي نيوز - (خاص)
أصدر مجلس عشائر تدمر والبادية بياناً، أمس الخميس، تحدث فيه عن الوضع المأساوي في مخيم "الركبان" الحدودي مع الأردن، في ظل استمرار إغلاق الحدود من قبل الجانب الأردني، وانعدام الخدمات الطبية والإغاثية في المخيم.
وجاء في البيان، "يستمر الوضع البالغ الصعوبة بمخيم الركبان، ولا تزال الحدود مغلقة في ظل انعدام الخدمات الطبية والإنسانية، والحالة الكارثية التي وصل إليها الأهالي والأطفال، حيث لم تستجب هيئات ومنظمات الأمم المتحدة للمناشدات المستمرة، وضرورة التدخل وحماية النازحين ورعايتهم وتأمين الحماية اللازمة لهم بعيدا عن أي أمور سياسة".
وأضاف، "من المؤسف أن يتحول النازحين لورقة لعب سياسية، وأداة لتنفيذ بعض الأجندات المشبوهة، والضغط لإعادتهم لإجراء تسويات مع نظام بشار الأسد، وتعريض حياتهم للخطر".
وأكّد البيان على ضرورة حماية النازحين ومعاملتهم وفق المواثيق والقوانين الدولية، وما ينشر عن عودة بعض النازحين بالفعل تحت ضغط الأوضاع الكارثية، وتأثير ما يروج له عملاء النظام ومراكز المصالحة التي أنشائها والتي لا تخضع لإشراف ورقابة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لذا ليس هناك أي ضامن.
يذكر أن مخيم "الركبان" يقع في منطقة الـ 55 الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي، بالقرب من معبر "التنف"، ويضم أكثر من 55 ألف لاجئ غالبيتهم فروا من المناطق الشرقية في سوريا.