بلدي نيوز – (أنس السيد)
تجمع مئات المدنيين والعسكريين الرافضين لـ"المصالحة" مع نظام الأسد في مدينة نوى بريف درعا، اليوم الجمعة، لركوب حافلات التهجير القسري نحو الشمال السوري.
ويعتقد أن تكون هذه الدفعة الأخيرة، بانتظار الوفود المفاوضة في الريف الغربي التي تصطدم بمماطلة روسية لطلب التهجير لمن يرفض التسوية والمصالحة مع النظام.
وهجرت قوات النظام والروس قرابة عشرة آلاف شخص من مقاتلي المعارضة مع أسرهم الذين رفضوا التسوية وانتقلوا إلى الشمال السوري خلال الأيام الماضية.
وكانت قوات النظام سيطرت على معظم محافظة درعا والقنيطرة خلال حملتها العسكرية بمساندة غير مسبوقة من قبل الطائرات الروسية التي تسببت بمقتل مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف.