بلدي نيوز – متابعات
قال القائد الجديد لجيش الإسلام، عصام بويضاني، أمس الجمعة "إن تكثيف الهجمات العسكرية يثبت أن نظام الأسد وحلفاءها غير جادين في التوصل إلى حل سياسي في سوريا، موضحاً إن النظام وحلفاءه غير مقتنعين بالتوصل إلى حل سياسي".
وأضاف خلال مقابلة أجرتها معه شبكة الثورة السورية "إن أكبر دليل إنهم يواصلون قصف المدن السورية، وفرض حصار على مئات الآلاف من المدنيين العزل".
وتابع "يجب أن يتوقف الدعم الروسي الإيراني للنظام، لو كان المجتمع الدولي جاداً في إنجاح الحل السياسي للجم العدوان الروسي والإيراني، وطالبهما بالخروج من سوريا، مضيفاً كاد النظام أن يلفظ أنفاسه الأخيرة لولا مؤازرة روسيا له".
وأكد البويضاني "إن جيش الإسلام يقاتل على جبهات كثيرة في سوريا على الرغم من قلة الإمدادات والسلاح، سيما الأسلحة المضادة للدبدبابات والطائرات.
وأشار إلى أن جيش الإسلام يخوض معارك في حلب مع تنظيم "الدولة"، وفي ريف حلب الجنوبي ضد الميليشيات الإيرانية وقوات النظام، وفي ريف حمص الشمالي ضد النظام في الحولة".
واعتبر البويضاني، أن عقيدة جيش الإسلام قائمة على الاعتدال، وترى في تنظيم "الدولة" والنظام وروسيا وإيران أوجهاً لعملة واحدة، فجميعهم يعمل على القضاء على مطالب الشعب وقتال المجاهدين، مؤكداً" إن جيش الإسلام لن يتهاون أبداً في دفع الاعتداء والإجراء عن الأهالي".