بلدي نيوز
قال مصدر رسمي في الحكومة الأردنية؛ إن 422 مواطناً سورياً دخلوا المملكة الاردنية، صباح اليوم الأحد، لفترة انتقالية مدتها القصوى ثلاثة أشهر، يتم خلالها إعادة توطينهم في دول غربية.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير محمد الكايد، اليوم الأحد، إن الحكومة الاردنية أذنت للأمم المتحدة تنظيم مرور المواطنين السوريين، بعد أن قدمت ثلاث دول غربية هي "بريطانيا وألمانيا وكندا" تعهداً خطياً ملزماً قانونياً بإعادة توطينهم خلال فترة ثلاثة أشهر، بسبب وجود خطر على حياتهم.
وأضاف الكايد، إن الرقم الذي كانت هذه الدول طلبت مرورهم عبر الأردن على أساس تعهدها بإعادة توطينهم، كان في البدء حوالي 87 شخصا لكنه استقر بالنهاية على 422، مضيفاً إن هؤلاء موجودون الآن في منطقة مغلقة إلى حين إعادة توطينهم.
وأشار الكايد إلى، أنه تمت الموافقة على الطلب لأسباب إنسانية بحتة، وكان هؤلاء يعملون في الدفاع المدني في المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة، وفروا إلى الجولان المحتل في ضوء الهجوم الذي شنته قوات النظام في تلك المناطق.
ولفت الناطق إلى أن الأردن، الذي يستضيف 1,3 مليون شقيق سوري، لم ولن يتوانى عن أداء واجبه الإنساني، رغم الأعباء الكبيرة التي يضعها ذلك على المملكة.
يشار إلى أن الأردن أغلق حدوده مع سوريا، والتي يصل طولها إلى 375 كيلومترا، بعد تفجيرات منطقة الركبان الحدودية في يونيو/حزيران 2016، واحتشد مؤخرا عشرات الآلاف من النازحين من محافظة درعا على الحدود بسبب قصف قوات النظام مناطقهم، قبل أن يُعلن وقف القتال وعودة معظم النازحين إلى منازلهم.
المصدر: الرأي الاردنية