بلدي نيوز
نفى مصدر مسؤول في إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، أن تكون للإدارة أية نية لتسليم منطقة منبج (شمالي سوريا) للنظام ، وفق ما تروج له وسائل الإعلام المقربة من النظام، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة التي سترتبط بها مناطق الإدارة الذاتية بالنظام هي عبر مفاوضات مشتركة بضمانات دولية.
وكانت وسائل إعلام مقربة من النظام قد أشارت، أمس السبت، إلى وجود "رغبة مشتركة لدى مجلس منبج العسكري والإدارة المدنية الديمقراطية للمدينة في عودة منبج إلى فضاء سلطة الدولة السورية".
بالصدد، نقل موقع باستيود الكردي عن مسؤول في ادارة "ب ي د" قوله إن "هذا الكلام لا صحة له، وهو جزء من الحرب الكلامية الهادفة لاستهداف إرادة الشعب والسعي إلى الإضرار بالتحالف بين (قسد) والتحالف الدولي عبر التشكيك بمصداقية الوعود الأمريكية وإمكانية تخليها عن حلفائها في أي وقت لصالح تركيا».
واعتبر المصدر، أن «الطريقة الوحيدة التي سترتبط بها مناطق الإدارة الذاتية بالسلطة السورية هي عبر مفاوضات مشتركة بضمانات دولية وإرادة حقيقية من جانب السلطة السورية نحو التغيير والانفتاح على تقبل مطالب الشعب في هذا الجزء من سوريا وتثبيتها دستورياً، وإلا فإن المكتسبات التي حققها الشعب هنا ستذهب سدى وستعود نفى مصدر مسؤول في إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، اليوم السبت، أن تكون للإدارة أية نية لتسليم منطقة منبج (شمالي سوريا) للنظام ، وفق ما تروج له وسائل الإعلام المقربة من الحكومة السورية، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة التي سترتبط بها مناطق الإدارة الذاتية بالسلطة السورية هي عبر مفاوضات مشتركة بضمانات دولية.
وكانت وسائل إعلام مقربة من النظام قد أشارت، اليوم السبت، إلى وجود «رغبة مشتركة لدى مجلس منبج العسكري والإدارة المدنية الديمقراطية للمدينة في عودة منبج إلى فضاء سلطة الدولة السورية».
بالصدد، قال مصدر مسؤول في إدارة PYD لـ (باسنيوز)، إن «هذا الكلام لا صحة له، وهو جزء من الحرب الكلامية الهادفة لاستهداف إرادة الشعب والسعي إلى الإضرار بالتحالف بين (قسد) والتحالف الدولي عبر التشكيك بمصداقية الوعود الأمريكية وإمكانية تخليها عن حلفائها في أي وقت لصالح تركيا".
واعتبر المصدر، أن "الطريقة الوحيدة التي سترتبط بها مناطق الإدارة الذاتية بالسلطة السورية هي عبر مفاوضات مشتركة بضمانات دولية وإرادة حقيقية من جانب السلطة السورية نحو التغيير والانفتاح على تقبل مطالب الشعب في هذا الجزء من سوريا وتثبيتها دستورياً، وإلا فإن المكتسبات التي حققها الشعب هنا ستذهب سدى وستعود المظالم التي كان يعاني منها الشعب في ظل السلطة المركزية لحزب البعث بشكل أكثر قساوة".
ولفت إلى أن "الأمور ستتغير في هذه المناطق، وربما قريباً، ولكن لن يكون بالشكل الذي تروج له بعض وسائل الإعلام المقربة من النظام أو المعادية للإدارة الذاتية والتي تحمل الكثير من التشويه والإساءة إلى تضحيات الشعب هنا" حسبما قال.
وكانت الوحدات الكردية اعلنت انسحاب الدفعة الأخيرة من المستشارين العسكريين من منبج في يوم 15تموز 2018، بالاتفاق مع التحالف الدولي.
يشار الى ان كل من الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي وتركيا توصلتا لاتفاق بشأن منبج، يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من المدينة وتسليمها لمجلس يديرها من اهلها.