بلدي نيوز
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت الجهود الإنسانية المشتركة في سوريا خاصة منطقة الغوطة الشرقية.
وأرسلت فرنسا يوم الجمعة 50 طنا من المساعدات الطبية إلى منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة النظام، بعد أن وافقت روسيا على تسهيل إيصالها مما عزز الآمال في جهود الإغاثة في المستقبل.
وقطعت فرنسا علاقاتها الدبلوماسية مع النظام في 2011، ويحاول ماكرون منذ شهور رعاية حوار مع بوتين بشأن سوريا للخروج من المأزق الخاص بالمساعدات الإنسانية، ويعتبر ماكرون ذلك خطوة أولى لإجراء حوار سياسي أوسع مع روسيا يجمع في نهاية الأمر الأطراف الإقليمية والدولية الرئيسية معا لإنهاء الحرب الدائرة منذ سبع سنوات.
وتهدف المساعدات الفرنسية إلى مساعدة 500 شخص مصابين بجروح خطيرة و15 ألف شخص آخرين مصابين بجروح طفيفة، ولم يسافر مسؤولون فرنسيون مع الشحنة.
وقال المسؤولون، إنه إذا تم تسليم القافلة بسلاسة فقد يسهل ذلك جهود الإغاثة التي تقوم بها الأمم المتحدة في المستقبل والتي غالبا ما تواجه صعوبات في الحصول على موافقة أو تعوقها حكومة الأسد.
المصدر: وكالات