ما حقيقة تسليم النظام مدينة حلب للمعارضة السورية؟ - It's Over 9000!

ما حقيقة تسليم النظام مدينة حلب للمعارضة السورية؟

بلدي نيوز

أثار مقال صحفي نشرته صحيفة "يني شفيق" التركية، أمس الجمعة، جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لما تضمنته من معلومات عن إمكانية تسليم مدينة حلب التي سيطر عليها النظام وحلفائه، لفصائل المعارضة والتي ستخضع للوصاية التركية بحسب الكاتب.

في الصدد؛ أكدت مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن المعلومات التي أوردتها الصحفية استندت إلى تصريخ من المعارض السوري، وعضو المجلس الوطني الكردي والهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، فؤاد عليكو، إلا أن لبساً قد حصل في الترجمة لتصريحات عليكو، أشارت لمدينة حلب في المقال بدلاً من ريفها.

وحصلت بلدي نيوز على تسجل صوتي للسيد عليكو يوضح فيه أنه لم يصرح عن مدينة حلب، وإنما كان حديثه عن ريف حلب الشمال والغربي الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة، وأنها هي ستكون تحت حماية تركية، وأن هناك خطأ في النقل أو الترجمة أو تحريف في المعلومات التي أدلى بها.

وذكرت مصادر عسكرية مطلعة لبدي نيوز، أن روسيا والنظام لا يمكن أن يسلما مدينة حلب بعد السيطرة عليها، كونها تشكل عاصمة اقتصادية كبيرة وثاني أكبر المدن السورية التي عملت روسيا وحلفائها طويلاً للسيطرة عليها، وإخراج فصائل المعارضة من الأحياء الشرقية.

وأوضح المصدر، أن روسيا تعمل ضمن اتفاق "خفض التصعيد" في إدلب على ضمان طرق الإمداد لمدينة حلب، وعلى إثره كانت السيطرة على منطقة شرقي سكة الحديد بريف إدلب وحماة وحلب الشرقي، لتأمين طريق خناصر الذي بات الطريق البري الوحيد للمدينة وريفها الخاضع لسيطرة النظام.

وأشار المصدر إلى أن روسيا اتفقت أيضاَ مع الجانب التركي، على فتح الأوتستراد الدولي من ريف حماة الشمالي وصولاً لمدينة حلب، وأنه من المفترض أن تنتشر مخافر تركية وشيشانية لاحقاً على طول خط الأوتستراد لاحقاً بعد بدء تطبيق الاتفاق بشكل كامل.

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

بالمسيرات.. النظام يصعد من قصفه على ريف إدلب

حريق منزلي في ميزتلي التابعة لولاية مرسين يودي بحياة عاملين سوريين

محتجون يعيدون إغلاق معبر أبو الزندين شرق حلب

بالطائرات الملغمة.. قصف مكثف من قوات النظام على ريف حلب