بلدي نيوز
انتهت فجر اليوم الخميس عملية إجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام بريف إدلب، بالإضافة لعناصر الميليشيات الطائفية المدعومة من إيران المتواجدين في البلدتين.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب (محمد العلي) إن بلدتي كفريا والفوعة المواليتين، أصبحتا صباح اليوم، خاليتين من جميع الميليشيات الإيرانية والسكان، بعد خروجهم جميعاً مقابل إطلاق سراح أربعة معتقلين كانوا لدى الميليشيات في البلدتين.
وخرج سكان الفوعة وكفريا على متن أكثر من 100 حافلة بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، ووصلوا صباحاً إلى معبر العيس في جنوب حلب والفاصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.
وأكد مراسلنا إن البلدتين باتتا خاليتين من السكان تماماً بعد إجلاء 6900 شخص من مدنيين ومسلحين، بموجب اتفاق أبرم الثلاثاء الماضي، ينص على إجلاء كافة سكان البلدتين اللتين حاصرتهما "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى في 2015.
وأوضحت مصادر إعلامية أن الاتفاق يقضي بخروج " 6900 مدني وعناصر المليشيات الإيرانية من كفريا والفوعة، مقابل خروج 1500 معتقل لدى النظام (80 % اعتقلوا في عام 2018 من الشهر الأول للثالث و10% تم اعتقالهم من 2017 و10% تم اعتقالهم من 2011، وحتى 2017)".