بعد غيابها لسنوات.. الأسواق الشعبية تعود إلى ريف حماة - It's Over 9000!

بعد غيابها لسنوات.. الأسواق الشعبية تعود إلى ريف حماة

بلدي نيوز - حماة (مصعب الاشقر)
تعتبر ظاهرة الأسواق الشعبية أو ما يسمى محلياً بـ"البسطات"، أكثر المظاهر التجارية انتشاراً في الأرياف السورية، والتي كانت عادةً ما تسمى باسم اليوم الذي تجتمع فيه هذه البسطات، مثل سوق السبت أو سوق الأحد أو الخميس.
ومع بداية الثورة السورية وانتشار الحواجز الأمنية التي قطعت الروابط بين المدن والقرى والأرياف، وبسبب القصف الجوي والمدفعي والصاروخي المستمر الذي باتت تتعرض له التجمعات والأسواق بريف حماة، انعدم وجود هذه الأسواق بشكل تام.
ومع الاستقرار الأمني الذي شهدته مدينة مورك بريف حماة الشمالي، عقب وضع نقطة المراقبة التركية، عادت ظاهرة الأسواق الشعبية إلى المدينة، حيث اجتمعت صباح اليوم في إحدى ساحات المدينة مجموعة من "البسطات" وقررت إقامة "سوق الثلاثاء"، بشكل اسبوعي في مدينة مورك.
الناشط "شادي الخلف" أحد أبناء مدينة مورك، قال لبلدي نيوز: "بالتزامن مع عودة الأهالي إلى مدينة مورك، بعد التطمينات التي حصل عليها أعيان المدينة من النقطة التركية بعدم قصف المدينة من نظام الأسد والطيران الروسي، عادت بعض مظاهر الحياة إلى المدينة ومن هذه المظاهر عودة الأسواق الشعبية المتنقلة، والتي تحط رحالها في المدينة ليوم واحد يُتفق عليه من قبل الباعة ليتم اعتماده بشكل أسبوعي وبنفس المكان".
وتشهد الأسواق الشعبية المتنقلة إقبالاً من قبل أهالي القرى والمدن الريفية بسبب تنوع البضائع فيها ورخص الأسعار، مقارنة مع المحلات والمتاجر التقليدية، كما أن حرية التفاوض بين المشتري والبائع أكثر مرونة من عملية التفاوض على الأسعار في المتاجر والمحلات الثابتة.

مقالات ذات صلة

مخلفات الحرب تودي بحياة اربعة أطفال بحماة وريف دمشق

مسرات للنظام تستهدف ريف حماة

توثيق 6 هجمات للنظام وميليشاياته بالطائرات المسيرة على ريف حماة

مقتل شخصين إثر استهداف جوي إيراني على ريف حماة

هجوم جديد في محافظة حماة ضحيته رعاة أغنام

مقتل رجل بواسطة "كريك" بعد استدراجه من قبل مجموعة لسرقة جرّاره