بلدي نيوز
أعلنت فرقة "بوسي ريوت" الموسيقية المناهضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مسؤوليتها عن الفوضى التي حدثت أمس الأحد، خلال المباراة النهائية لمونديال كأس العالم 2018.
واقتحم 4 أعضاء ينتمون للفرقة الروسية "بوسي ريوت" بينهم ثلاث نساء، أرضية ملعب مباراة فرنسا وكرواتيا عند الدقيقة 52، وهم يرتدون ملابس تشبه ملابس الشرطة؛ ما أسفر عن توقف المباراة لنحو دقيقة.
وأفادت الفرقة المعروفة بأغانيها المثيرة للجدل، في بيان عبر "تويتر"، بأن الفوضى التي حدثت خلال المباراة بمثابة مظاهرة من دون مزيد من التفاصيل.
وطالبت الفرقة في بيانها بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، ووقف الاعتقالات غير القانونية، فضلا عن السماح بالمنافسة السياسية في روسيا.
يشار إلى أنه ألقي القبض على ثلاث نساء من أعضاء هذه الجماعة في 2012 وإيداعهن السجن عقب الاحتجاج على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إحدى الكنائس، ومنذ ذلك الحين باتوا مثالا للعمل المناهض للكرملين، وأثبتت الصور الملتقطة للشابات المقتحمات أنهن لسن من تم القبض عليهن في 2012.
ويمثل هذا الاقتحام أول اختراق أمني كبير خلال البطولة التي استمرت نحو أربعة أسابيع وتلقت خلالها روسيا إشادة واسعة على التنظيم الجيد.
يُذكر أن المباراة النهائية انتهت بتتويج المنتخب الفرنسي بطلا للعالم، بعد فوزه على نظيره الكرواتي بأربعة أهداف لهدفين.
المصدر: وكالات
