بلدي نيوز - درعا (أنس السيد)
عادت مئات العائلات النازحة إلى بلدتي "صيد وكحيل" بريف درعا الشرقي، بعد نزوحهم باتجاه "بصرى الشام" خلال الفترة الماضية، بتنسيق ما بين "شباب السنة" والقوات الروسية، وتطمينات بعدم التعرض لهم.
وبثت مواقع على شبكات التواصل الاجتماعي، صورا تظهر عودة عشرات العائلات إلى منازلهم في هذه المنطقة، يرافقها آليات عسكرية انطلاقا من مدينة "بصرى الشام"، وصولاً إلى بلدتي "كحيل وصيدا".
ونوه بعض الأهالي إلى أن عودتهم غير مرتبطة بالضمانات الروسية فقط، إنما لتعذر وجود منطقة خارج سيطرة النظام، يمكنهم الذهاب إليها والاستقرار فيها، على الرغم من صعوبة ذلك عليهم ماديا ومعنويا.
وعبر الأهالي عن خيبة أملهم لما آلت إليه حالة منازلهم التي خلت من أي أثاث، أو معدات كهربائيات جراء "التعفيش" من قبل قوات النظام بعد مقاومة أهالي المنطقة لاقتحامها خلال الأيام الماضية.
وتعرضت مدن وبلدات محافظة درعا لحملة جوية وعسكرية غير مسبوقة، من قبل قوات النظام والطائرات الروسية، التي أدت إلى قتل وجرح المئات من المدنيين، وتهجير مئات الآلاف منهم إلى السهول والحدود مع الأردن و "الجولان" المحتل.