بلدي نيوز - (مصعب العمر)
برزت مذيعة التلفزيون السوري "كنانة حويجة" مؤخراً، ليست كوجه إعلامي على قنوات النظام فقط، بل أصبحت من أبرز الوجوه التي رعت عمليات التهجير الأخيرة، ووصفت بأنها "مهندسة صفقات التهجير" أو "راعية التهجير" في أوساط المعارضة السورية.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن "حويجة" تقاضت مبالغا طائلة جراء العملية الأخيرة على ضم مدينة "إنخل" بريف درعا، إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبهذا تكون "حويجة" رفعت رصيدها المالي مجددا، بعد "مفاوضات ماراثونية" عقدتها مع ممثلي المدينة شمالي محافظة درعا.
وكعادتها هدّدت حويجة بمنع خروج الرافضين للاتفاق نحو الشمال السوري، وتتعمد تأخير عملية التهجير من درعا، بهدف الضغط للحصول على مكاسب إضافية.
وكانت المذيعة "المليونيرة" الطرف الذي يفاوض بالنيابة عن نظام الأسد، في جميع اتفاقات التهجير القسري التي عقدها مع معارضيه، سواء في جنوبي العاصمة دمشق، أو مناطق ريف دمشق، أو ريف حمص الشمالي وحماة، ومناطق أخرى، وظهرت في فيديوهات كثيرة تفاوض فيها معارضي الأسد على صفقة تهجير جديدة.
ورعت "حويجة" مفاوضات مع تنظيم "داعش"، جنوب العاصمة دمشق، وعقدت اتفاقاً مع تنظيم "داعش"، وتعهدت له بخروج آمن نحو البادية السورية، وبعض مناطق الشمال.