بلدي نيوز - (خاص)
سخر أحد أبرز شبيحة النظام في مدينة حلب فارس الشهابي، من جريمة نظام الأسد التي كانت شرارة الثورة في درعا، عام 2011 لدى اعتقال أجهزته الأمنية عددا من أطفال مدرسة ابتدائية.
وكتب الشهابي، الذي يشغل منصب رئيس غرفة صناعة حلب، في تغريدة له على موقع تويتر "أين هي أظافر أطفال درعا.. هل وجدها أحد؟" في محاولة لتكذيب وتسطيح جريمة ارتكبتها أجهزة أمن النظام، حيث قامت باقتلاع أظافر قرابة 17 تلميذا من مدرسة الأربعين بمدينة درعا، بعد أن خطوا عبارات على جدار المدرسة بينها "إجاك الدور يادكتور" في إشارة إلى رأس النظام بشار الأسد.
ويأتي كلام شهابي تزامنا مع سيطرة نظام الأسد على معظم محافظة درعا، جراء اتفاقات "مصالحة" مع فصائل المعارضة تعرضت لنقد واستهجان غير مسبوق بين أوساط معارضي النظام.
ودأب الشهابي منذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد، إلى مناصرة الأخير، وتكريس أمواله ومنصبه لدعم النظام، عبر تمويل مجموعات الشبيحة، فضلا عن تقديم الأدوية بالمجان لجرحى جيش النظام، حيث حوّل الشهابي غرفة صناعة حلب إلى مؤسسة تشبيحية في خدمة الأسد وشبيحته.
كما ظهر قبل عدة أشهر في لقاء متلفز على قناة موالية للنظام، وهو يحمل بندقية روسية، متوعدا الثوار في حلب، إبان تواجدهم في الأحياء الشرقية من المدينة.
يذكر أن الشهابي أنكر ارتكاب نظام الأسد مجزرة خان شيخون الكيماوية، زاعما أن أطفال خان شيخون خُطفوا قبل أن يظهروا في تسجيلات المجزرة الأخيرة في ريف إدلب.
