هل تتخلى أمريكا عن الأكراد شمال شرق سوريا؟ - It's Over 9000!

هل تتخلى أمريكا عن الأكراد شمال شرق سوريا؟

بلدي نيوز 

نقلت مواقع إعلامية كردية عن سياسيين أكراد، خشيتهم من تخلي قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية عنهم، بعد القضاء على تنظيم "داعش" في سوريا، ووقوعهم فريسة للنظام في الوقت الذي رفض فيه الحوار مع "القوى السياسية الكردية".

وفي هذا الصدد؛ نقل موقع (باسنيوز) عن مصادر مطلعة قولها: إن "العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية دون أي اتفاق سياسي، تشكل خطورة كبيرة على قضية الشعب الكردي في سوريا".
وأشارت المصادر إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت مراراً أن العلاقة مع الكرد في شمال سوريا عسكرية، ولم توقع أي اتفاق سياسي مع الإدارة الكردية، أو أي جهة أخرى إلى الآن".

وتبدي النخب والقيادات السياسية الكردية تخوفها من أن تكون فريسة سهلة للنظام، خاصة أن الأخير لن يتفاوض مع الكرد بسبب رفضهم لمطالبه في بداية الثورة السورية، وهذا "النظام لن ينسى ذلك"، بحس الموقع.

وكشفت المصادر عن مطالب النظام من الكرد بالقول: "النظام يريد حواراً بخصوص تسليمه المنطقة مقابل أن يفعّل المادة المتعلقة بالإدارة المحلية في الدستور فقط، ويرفض مطالب الكرد في الفيدرالية في سوريا تماما".

وكان "رياض درار" الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، أكد أنه لا توجد جدية من قبل النظام السوري بخصوص إجراء المفاوضات معهم، لافتاً إلى أن النظام يفكر بالمصالحات أكثر من التفاوض.

وأوضح "درار" في تصريح سابق لـ (باسنيوز) أنه لا شيء جديد حول المفاوضات مع مجلس سوريا الديمقراطية، ولا توجد إشارات من النظام إلى الآن".
هذه المخاوف قابلها "ب ي د" بعقد اتفاقيات مع النظام تخص إدارة المنشآت النفطية في الجزيرة السورية، فضلا عن التنسيق العسكري في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه على مر السنوات الفائتة، إلا أن المخاوف الكردية ترتبط بالأحزاب الكردية المناهضة للنظام والتي انضوت في صفوف تشكيلات المعارضة.
المصدر: باسنيوز

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//