بلدي نيوز
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها، اليوم الأربعاء، إن 17 من الكوادر الإعلامية قتلوا في النِّصف الأول من عام 2018، اثنان منهم قضيا في حزيران، وأشار التقرير إلى أنَّ شهر حزيران شهدَ انخفاضاً في حصيلة ضحايا الكوادر الإعلامية.
وبحسب التَّقرير، كان النظام مسؤولاً عن قتل 10 منهم، فيما وثق التقرير مقتل واحد من الكوادر الإعلامية على يد كل من القوات الروسية، وتنظيم "داعش"، وفصائل في المعارضة المسلحة، وقوات الإدارة الذاتية الكردية، و3 على يد جهات أخرى.
ولفت التَّقرير إلى أنَّ 21 من الكوادر الإعلامية أُصيبوا، في النِّصف الأول من هذا العام، 9 منهم على يد قوات النظام، و8 على يد القوات الروسية، و1 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و3 على يد جهات أخرى.
كما وثق التقرير 16 حالة اعتقال وخطف وإفراج منذ مطلع 2018، كانت اثنتان منها على يد هيئة تحرير الشام، و7 على يد فصائل في المعارضة المسلحة تم الإفراج عن اثنتين منها، و1 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية تم الإفراج عنها، وحالتي خطف على يد جات أخرى تمَّ تحريرها.
وسجَّل التقرير وفاة إعلاميين اثنين، بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام، أكتشف أمر وفاتهما لدى مراجعة دوائر السجل المدني التابعة للنظام السوري، كما سجَّل تعرُّض كوادر إعلامية عدة لعمليات خطف واعتقال في ظلِّ الانفلات الأمني الذي تشهده معظم المناطق في الشمال السوري.
وسجَّل التقرير 3 انتهاكات أخرى بحق الكوادر الإعلامية، في النصف الأول من عام 2018، اثنان منها على يد قوات النظام السوري، وانتهاك واحد على يد جهات أخرى، ووثق مقتل اثنين من الكوادر الإعلامية بسبب التّعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري في حزيران.
كما سجَّل في حزيران حالة اعتقال واحدة على يد هيئة تحرير الشام، و4 حالات اعتقال على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وحالة خطف واحدة على يد جهات أخرى.