بلدي نيوز - (خاص)
قالت مصادر إعلامية محلية، إن 17 لاجئا فلسطينيا من أهالي مخيم العائدين بحماة، قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وذكر موقع "مصير" أن 17 لاجئا قتلوا تحت التعذيب، وكان نظام الأسد اعتقلهم خلال عامي 2011 و2012 نتيجة تقارير كيدية من عملاء النظام داخل المخيم.
وأشار الموقع إلى أن أهالي الشهداء يحملون نظام الأسد المسؤولية الكاملة عن تعذيب وقتل أبنائهم، ويشيرون بأصابع الاتهام إلى من وصوفوه بـ"العميل الأكبر" للنظام في المخيم، الشبيح "إبراهيم الأسعد" ومجموعته التابعة لأحمد جبريل، وهم من كانوا المسؤولين عن اعتقال العشرات من شباب المخيم وتسليمهم للأجهزة الأمنية.
يشار أن "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" تمكّنت من توثيق أسماء 503 لاجئاً فلسطينيا، قضوا أثناء اعتقالهم لدى النظام السوري.
وأكّدت أن المعتقلين يعانون من التعذيب الشديد وغياب الرعاية الصحية والاحتجاز في ظروف غير إنسانية في المعتقلات، في ظل تكتّم شديد من قبل الأفرع الأمنيّة على مصيرهم.