بلدي نيوز – (محمد الشمالي)
دانت "رابطة العالم الإسلامي"؛ التقارير الإعلامية التي تحدثت عن منع السلطات السعودية، حاملي الجنسية السورية من أداء مناسك الحج والعمرة، والتي صدرت عن وزارة الأوقاف في حكومة الأسد، التي اتهمت المملكة العربية السعودية بحرمان السوريين من أداء فريضة الحج، للسنة السابعة على التوالي.
ووصفت الرابطة هذه الأنباء بـ "المزاعم المضللة"، لافتة النظر إلى أن المنظمة باعتبارها "مظلة الشعوب الإسلامية، تتلقى دوما تنويها وإشادة بضيوف الرحمن من كافة الأقطار، بمن فيهم الشعب السوري العزيز، مستعرضين بالشاهد الماثل والحي جهود المملكة في خدمة كافة قاصدي الحرمين الشريفين، وتقديم الرعاية الكاملة لهم".
واشارت الرابطة إلى "انسجام وانسيابية هذا الدعم"، موضحة أن المملكة "تستقبل هذا العام أكثر من 18 ألف حاج من الجنسية السورية، وهو أبلغ رد على تلك المزاعم".
ونوهت رابطة العالم الإسلامي "بالجهود الكبيرة والمتوالية" التي تضطلع بها الحكومة السعودية، "في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، دون أي تمييز بينهم".
وأشادت "بنجاح المملكة العربية السعودية في إنهاء الترتيبات اللازمة لاستقبال 18 ألف حاج من الجنسية السورية، مع توفير كافة احتياجاتهم الطبية عبر مكتب شؤون حجاج سوريا، لتأدية فريضة الحج لهذا العام".
وقالت: إن "المملكة تستقبل سنويا ملايين الحجاج، والمعتمرين، والزوار من مختلف المذاهب، والأعراق، والجنسيات، ما يزيد عن 80 جنسية، ولم يسبق لها أن ميزت بينهم في الرعاية والاهتمام".
وأكدت المنظمة أهمية التعاون مع الجهات المختصة في المملكة، من خلال التقيد بالأنظمة والتعليمات التي وضعت لخدمة ضيوف الرحمن، وتسهيل شؤونهم والرقي بخدماتهم، مع اليقظة لأهداف مصادر التشويش والكذب التي باتت دَيْدَنَ كلِّ جاهل ومغرض".
وأكد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، أن عشرات الآلاف من السوريين تمكنوا من إتمام مناسك الحج والعمرة سنوياً، على مدار السنوات الست الماضية، دون أي تمييز، واستفاد هؤلاء من الخدمات التي توفرها المملكة العربية السعودية لجميع حجاج بيت الله الحرام.
وأوضح الائتلاف في بيان له، أن أعداد الحجاج السوريين خلال موسم الحج للعام الماضي زادت على ١٥ ألف حاج، ومن المتوقع أن يصل عددهم في موسم الحج للعام الحالي إلى ١٨ ألف حاج.
ومن جديد، اتهمت وزارة الأوقاف في حكومة النظام، المملكة العربية السعودية بحرمان المواطنين السوريين من أداء فريضة الحج للسنة السابعة على التوالي، حسب وصفها.