بلدي نيوز
فرض جنرال روسي ممثل للرئيس "فلاديمير بوتين" على وفد فصائل المعارضة في الجنوب السوري عدة شروط لإيقاف العملية العسكرية التي تشنها قوات النظام وروسيا على المنطقة، وذلك في اجتماع بين الطرفين.
وقالت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، أمس السبت، إن الجنرال الروسي قدم نفسه للمعارضة في ريف درعا باعتباره ممثلا للرئيس فلاديمير بوتين، بحضور صحافية من الإعلام الرسمي التابع للنظام ومترجم.
وبحسب الصحيفة؛ فإن مطالب الجنرال الروسي هي: "وقف إطلاق النار، وتسليم الفصائل السلاح الثقيل والمتوسط للشرطة الروسية في الأيام الأولى للاتفاق، وتسليم السلاح الخفيف خلال تسوية الأوضاع، ودخول الشرطة التابعة لقوات النظام والشرطة الروسية إلى مناطق المعارضة، وتقديم أسماء المسلحين لتسوية أوضاعهم بضمانة روسية، وإعطاء مواقع المعارضة لقوات النظام، وعدم تهجير الناس، وتسوية أوضاع المقاتلين خلال أسبوع أو 10 أيام، ووضع مدينة درعا ومعبر نصيب تحت سيطرة النظام".
وأعطى الجنرال الروسي مهلة للمعارضة يوماً واحداً، يتم خلاله وقف القصف البري والجوي على المنطقة.
وكان أفاد مصدر خاص من درعا لبلدي نيوز، رفض الإفصاح عن اسمه، أن بعض القادة العسكريين الذين حضروا المفاوضات مع الجانب الروسي، أمس السبت، انسحبوا من الاجتماع بسبب الشروط التي وضعها الروس.
وأوضح المصدر أن الاجتماع عقد في "بصرى الحرير"، بقطاع القلعة بريف "درعا، وحضره قائد "شباب السنة"، وقيادات الصف الأول، منهم "أبو قصي صواريخ، وأبو عمر زغلول".
وأشار إلى أن الاجتماع لم يكن بالمستوى المطلوب بالنسبة لقادة الفصائل، منوها إلى أن كثير من القادة انسحبوا من الاجتماع، فيما بقي قسم آخر لا يزال يفاوض الروس.
ولفت المصدر إلى أن سبب انسحاب قسم من القادة هو الشروط الروسية، التي تتصل بتسليم السلاح الثقيل، وإدخال الشرطة العسكرية الروسية إلى القرى والبلدات، وأن يتقاسم معبر "النصيب" الفصائل الثورية والنظام.
المصدر: الشرق الأوسط + بلدي نيوز