بلدي نيوز - متابعات
قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، خلال مقابلة له مع وكالة رويترز أمس الاثنين "إن الرئيس الروسي يقوّض الجهود الدولية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا بقصف خصوم تنظيم الدولة في سعيه لتعزيز وضع بشار الأسد، موجهاً اللوم له لتأييده بالكلام فقط عملية سياسية تهدف إلى وضع حد للحرب بسوريا، بينما يقصف خصوماً للأسد".
وأضاف "عندما بدأت روسيا بضرباتها الجوية بسوريا، رجح بوتين كفة الحرب لصالح الأسد بعد تعرضه لانتكاسات كبيرة في وقت سابق من 2015 جعلت المعارضة قريبة من معقل طائفته العلوية التي ينتمي إليها في الساحل السوري".
وتابع "إن كل شيء نفعله يقوضه الروس، فالمشكلة أنه بينما يتحدثون، فإنهم يقصفون ويدعمون الأسد، ولا تستهدف الغارات الجوية تنظيم الدولة وحده رغم أن روسيا تصر على أنها تركز بالقصف على الجماعة المتشددة".
وأشار هاموند إلى أن التدخل الرروسي منذ بدئه فإن عدد قليل من الناس ربما يعودون من المخيمات إلى سوريا، وأضاف "هناك تدفق جديد للاجئين أتى بسبب الأعمال التي ترتكبها روسيا، خصوصاً في جنوب سوريا على طول الحدود بعدة كيلو مترات من هنا "أي الزعتري".
وقال أيضاً "إن التدخل الروسي كان انتكاسة كبيرة للجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة، وإن تأثير التدخل هو تقوية لتنظيم الدولة، خاصة أن أقل من 30 % من الضربات الجوية الروسية فقط يتم توجيهها لأهداف تابعة للتنظيم".