القصف الجوي يحد من قدرة المنظمات الطبية والإنسانية في درعا - It's Over 9000!

القصف الجوي يحد من قدرة المنظمات الطبية والإنسانية في درعا

بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
فقدت المنظمات الطبية والإنسانية قدرتها على العمل في مناطق محافظة "درعا" الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، في ظل استمرار الغارات الروسية على مدن وبلدات ريف درعا الغربي والشرقي.

وفي ظل هذا التصعيد؛ لم تتمكن فرق "الدفاع المدني" من إخلاء المصابين من بعض مناطق ريف درعا الشرقي مع اشتداد القصف، وتعذر الوصول إلى غالبيتهم، مع استهداف الطيران الحربي لكل ما هو متحرك، حيث أعلن الدفاع المدني منذ أيام عن التوقف عن تقديم الخدمات نتيجة استمرار القصف.

وشهدت بلدة "المسيفرة" في ريف درعا الشرق أكثر من مجزرة، راح ضحيتها عشرات المدنيين، ولم تتمكن فرق الإسعاف من إحصاء أعدادهم نتيجة وجود العديد منهم تحت الإنقاض، وعدم قدرة فرق الإخلاء الوصول إليهم، الأمر الذي تسبب بارتفاع إعداد الشهداء بشكل كبير.

ومنذ بداية الحملة الجوية، خرج العديد من المراكز الطبية عن الخدمة نتيجة القصف الجوي، منها مشفى "بصرى الشام، والغارية الشرقية، وبصر الحرير، والحراك، وصيدا، والجيزة، ونوى والطيبة"، بالإضافة إلى خروج مراكز الدفاع المدني في "الحراك، وبصر الحرير، والغارية الشرقية، والمسيفرة".

وسجل في محافظة درعا سقوط أكثر من 100 شهيد منذ بدء الحملة الجوية لروسيا والنظام، من بينهم مجزرتين في بلدتي "المسيفرة والطيب" بريف درعا الشرقي، راح ضحيتها أكثر من 30 شهيدا.
وتواجه محافظة درعا وضعا إنسانيا غاية في السوء، مع استمرار القصف الجوي والصاروخي على المحافظة، وسقوط عشرات الشهداء خلال أيام، وعدم تحرك المجتمع الدولي لوقف العمليات العسكرية لروسيا والأسد.

مقالات ذات صلة

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

النظام يمنع اقتراب اي لبناني او سيارة لبنانية من ريف درعا

مقتل شابين في انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في ريف درعا الشرقي

الأهالي في ريف درعا الشرقي يهددون بالتصعيد ضد حواجز النظام، فما القصة؟

اختطاف ومقتل عقيد منشق بريف درعا الغربي

درعا.. النظام يقتل مدنيا في سجن صيدنايا