بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
سيطرت قوات النظام بدعم جوي روسي على بلدتي "بصر الحرير ومليحة العطش" بريف درعا، عقب معارك ضارية مع فصائل المعارضة السورية، كما استشهد عدد من المدنيين بينهم نساء واطفال بغارات روسية على ريف المدينة، في حين أغارت طائرات التحالف الدولي على تجمعات لتنظيم "داعش" بريف ديرالزور وقتلت المسؤول الأمني للاخير في القاطع الشمالي لبادية ديرالزور.
ففي حلب شمالاً، بدأ جزء من اللاجئين السوريين الذين قضوا اجازة العيد في بلادهم بالعودة إلى تركيا عن طريق معبر باب السلامة الحدودي بريف حلب الشمالي، وأعلنت إدارة معبر باب السلامة الحدود، عبر موقعها الرسمي عن بدء عودة الزائرين اليوم وأنه تم تمديد فترة الدخول من عشرة أيام إلى 35 يوماً.
وفي إدلب، استشهد ثلاث عناصر من فصيل فيلق الشام اثر اطلاق نار عليهم من قبل مجهولين على طريق مدينتي "أريحا - سراقب" بريف إدلب الجنوبي، فيما استشهاد اثنين من عناصر فيلق الشام اثر اطلاق نار على حاجز لهم من قبل مجهولين بالقرب من قرية معرزاف بريف إدلب الجنوبي.
وفي السياق ذاته تمكن عناصر الهندسة من تفكيك عبوة ناسفة على طريق مدينة "كفرنبل - جبالا" بريف إدلب الجنوبي.
بالإنتقال إلى محافظة حماة وريفها، فقد قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون مدينة اللطامنة وأطراف مدينة كفرزيتا واقتصرت الأضرار على المادية.
جنوباً، في درعا، فقد سيطرت قوات النظام والمليشيات الايرانية على بلدة بصر الحرير ومليحة العطش بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل الثوار تزامنها عشرات الغارات الجوية الروسية والبراميل المتفجرة، وسط محاولات قبل الفصائل التي لازالت على أطرافها لإستعادة ما خسروه في المنطقة.
وعلى الجانب الإنساني، فقد أعلن الدفاع المدني استشهاد خمسة مدنيين بينهم سيدتان وإصابة أكثر من 25 آخر بجروح بينهم خمسة أطفال جرّاء غارات جوية روسية استهدفت الاحياء السكينة في مدينة نوى بريف درعا الغربي عصر اليوم الثلاثاء.
وفي السياق، صعّدت طائرات الحربية الروسية قصفها الجوي على الأحياء السكينة في كل من مدن وبلدات "درعا البلد والحراك والصورة وناحتة والكرك الشرقي وغرز والمسيفرة" في ريف درعا الشرقي، كما تعرضت أحياء "درعا البلد والحراك" لقصف جوي بأكثر من 20 برميل متفجر من قبل طائرات النظام المروحية.
وفي المنطقة الشرقية، أغارت طائرات التحالف الدولي على تجمعاً لتنظيم "داعش" في بادية "الصور" بريف ديرالزور الشمالي، أسفرت عن مقتل تسعة عناصر للتنظيم، بينهم المسؤول الأمني للتنظيم في القاطع الشمالي لديرالزور، المدعو "محمد الموسى" الملقب "أبو ريتاج"، بالإضافة لإستشهاد مدني آخر (راعي أغنام) كان بالقرب منهم.
وفي السياق، قصفت طائرات التحالف الدولي، سيارة كانت تقل عناصراً لتنظيم "داعش" بالقرب من منطقة "سوح الجزر" في بادية ديرالزور الشمالي، أدّت لمقتل عنصرين للتنظيم وتدمير سيارتهم، اليوم الثلاثاء.