خاص بلدي نيوز _ أنس السيد
أعلنت المجالس المحلية في كل من منطقة "اللجاة، ومدن وبلدات "الحراك والمليحة الشرقية" بريف درعا الشرقي، مناطق منكوبة، بعد أربعة أيام من بدء حملة عسكرية عنيفة استهدفت منازل المدنيين الآمنين، والبنية التحتية بتلك المنطقة، وتسببت بحركة نزوح واسعة.
وقال الناشط الإعلامي "حازم أحمد" من ريف درعا لبلدي نيوز: " إن قوات النظام بقضفها المكثف والعنيف على مدننا وقرانا بالريف الشرقي لدرعا، تسعى للضغط على الحاضنة الشعبية للجيش الحر".
وأوضح ان هذا الأمر بعيد المنال، كون الحاضنة الشعبية تؤمن بخيار المقاومة، ورفض أي سيناريو محتمل للتهجير القسري.
ولفت أحمد، إلى أن البيانات التي صدرت عن المجالس المحلية، في الريف الشمالي الشرقي لدرعا، تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة ما تبقى من المدنيين في تلك المدن والقرى، بالإضافة الى الذين افترشوا السهول للنجاة من قصف النظام، عقب الأزمة السكانية الكبيرة التي عصفت بالمنقطة.
وصعدت قوات النظام وميليشياتها منذ أربعة أيام عمليات القصف الجوي والمدفعي على قرى وبلدات "اللجاة وبصر الحرير والحراك والمليحة الشرقية وناحتة" بريف درعا الشمالي الشرقي، ما تسبب بارتقاء شهداء في صفوف المدنيين.
