أكثر من 60 بالمئة من اللاجئين في المغرب يحملون الجنسية السورية - It's Over 9000!

أكثر من 60 بالمئة من اللاجئين في المغرب يحملون الجنسية السورية

بلدي نيوز

كشف مكتب المفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين بالعاصمة المغربية الرباط عن قدوم آلاف اللاجئين إلى المملكة معظمهم يحملون الجنسية السورية.
وسجّل مكتب المفوضية سالفة الذكر بالرباط، خلال ندوة نظَّمها أمس الأربعاء بعاصمة المملكة، قرابة 6912 لاجئا أجنبيا، ممن يوجدون على التراب المغرب بطريقة قانونية، قدموا من 50 دولة، 4826 منهم يتمتعون بصفة لاجئ، فيما 2086 من طالبي اللجوء، أغلبهم من سوريا (62%)، إلى جانب دول إفريقية وعربية، ككوت ديفوار والكونغو الديمقراطية، إلى جانب العراق وفلسطين، ينتشرون في أكثر من 52 مدينة مغربية، خاصة في الرباط والدار البيضاء ووجدة والقنيطرة وتمارة ومكناس وطنجة وسلا.
وقال مكتب المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، التي تعنى بقضايا اللاجئين في النهوض بأوضاع هؤلاء خاصة في الجانب الاجتماعي والاقتصادي، إن المغرب، الذي يعيش فيه حوالي 6912 لاجئا، "يُعدّ من بين الدول التي تستقبل اللاجئين؛ لكن بشكل متوسط، في الوقت الذي تحتفي فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باليوم العالمي للاجئ، الذي يصادف يوم 20 يونيو من كل سنة"، مورداً أن "الأمر يتعلق بلاجئين فروا من بلدانهم مخافة من الحجز والتعذيب وويلات الحرب".
وتأمل المفوضية أن تُخصِّص دعمها بشكل أساسي للأشخاص الأكثر هشاشة، بمن فيهم النساء الوحيدات والأطفال غير المرافقين، وحتى الأشخاص الذين هم في حاجة إلى حماية جسدية أو قانونية، وضحايا العنف بسبب الجنس، مشيرة إلى أن "1040 طفلا لاجئا في سن التمدرس (6-15 سنة)، و170 منهم ما بين 16-17 سنة، وتابعت "87% يتمدرسون في سلك الابتدائي، 67% في الإعدادي، فيما يتابع 34% منهم في سلك الثانوي، أغلبهم من سوريا (1482)، ثم اليمن (168)".
وأوردت المفوضية أن "حوالي 3200 من اللاجئين سيتم تسجيلهم بشكل رسمي من قبل المفوضية خلال سنة 2018، وبخصوص الرعاية الصحية، فإن 328 من اللاجئين عانوا من أمراض مزمنة تمت تغطية مصاريف علاجهم".
وبخصوص الدعم المالي المخصص للاجئين، أوضحت المفوضية أنها "ستخصص لـ700 أسرة لاجئة منحة مالية ستقدم لها شهرياً، موردةً أن جميع أطفال في سن التمدرس سيتمكنون من متابعة دراستهم داخل المؤسسات التعليمية المغربية".
وتصدر المفوضية تقرير الاتجاهات العالمية حول العالم في كل عام، قبل يوم اللاجئ العالمي (20 يونيو)؛ وهو تقرير يتعقب النزوح القسري استناداً إلى البيانات التي تجمعها المفوضية والحكومات وشركاء آخرون.

المصدر: هسبرس

مقالات ذات صلة

أمنستي "اللاجئون السوريون يواجهون التعذيب وسوء المعاملة في نظام الاحتجاز اللبناني"

تعديلات قانون العمل وتأثيرها على العمالة السورية في تركيا

رسالة رسمية من هادي البحرة إلى نجيب ميقاتي، ماذا جاء فيها؟

قرارات الحكومة المصرية تثير مخاوف اللاجئين السوريين

نائب لبناني "يجب تغيير تصنيف السوريين في لبنان من "نازحين" إلى "مهاجرين غير شرعيين"

"اللجنة السورية التركية المشتركة" تصدر بيانًا يخص اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، ما مضمونه؟