بلدي نيوز - (أنس السيد)
أصدرت قيادات فاعلة بكبرى فصائل "الجيش السوري الحر" في الجنوب السوري، تصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد فيها على جاهزيتها لأي سيناريو مقبل في الجنوب، خصوصا بعد وصول تعزيزات عسكرية قد تكون نواة الهجوم.
وقال "عماد أبو زريق" القيادي في "جيش الثورة"، "إن التزام فصائل الجنوب باتفاق جنوب غرب سوريا والقبول بالتهدئة كان حقناً لدماء أبناء حوران، أما وإن النظام يحشد قواته ويستعد لمهاجمة قرانا وأهلنا فإننا سنكون بحلٍ من الاتفاق مع طلقة النظام الأولى، وليستعد هو ومن حشد من ميليشيات للمفاجآت."
بدوره حذر "أبو سيدرا" قائد فوج المدفعية والصواريخ "بأن آلاف صواريخ الغراد في سبطاناتها تتشوق لحرق الأرض من تحت أقدام الميليشيات الإيرانية، فلتأتي ساعة الصفر إنّا لها منذ أشهرٍ مستعدين."
من جهته قال "بشار الفارس" القيادي في "قوات الجيدور"، إن آلاف المشاة من جندنا ذخروا البنادق وسنوا الرماح وتجعبوا بدعوات الأمهات، وآلاف الرشاشات تستعد لإطلاق الزغاريد، أحشدوا ما شئتم فإنّا على اجتثاثكم من أرضنا عازمون."
ونشر "أبو قاسم جدي" قائد "ألوية مجاهدي"، على حسابه قائلا "فلينتظروا زئير أسودنا في وجه كل من تسول له نفسه أن يدنس أرض الجنوب، فمدافعنا تعرف عدوها، ورجالنا يتشوقون لصولاتهم على قتلة السوريين، فلقد حافظنا على مدرعاتنا ومدافعنا طوال السنوات الماضية ولم نفرط بها لأننا أيقنّا أن ساعة الحسم قادمةٌ لاريب.
وها قد منتحنا غطرسة نظام الأسد الفرصة للنيل منه، فاستعدوا الأبطال مجاهدي حوران فإنه لا يفل الحديد إلا الحديد."
وتواصل فصائل الثوار تعاملها مع أي تحرك لقوات النظام من شأنه أن يشكل خطرا عسكريا على المناطق المحررة، حيث استهدفت يوم أمس رتلا عسكريا لقوات النظام بخربة غزالة، وتصدت اليوم لمجموعة رصد لحزب الله في القنيطرة.
ويشهد الجنوب السوري حالة من الترقب من المدنيين، واستنفار كبير من قبل الثوار استعدادا لأي سيناريو ممكن في الجنوب السوري، على الرغم من التطمينات الأمريكية للثوار عبر تحذير النظام وروسيا من أي عمل عسكري في الجنوب.